عنوان مقاله :
في حدود التجنيس الادبيالفراشات والغيلان لعز الدين جلاوجي انموذجا
پديد آورندگان :
منصوري, نجاح جامعة محمد خيضر, بسكرة, الجزائر
چكيده فارسي :
على سبيل التعريف: تمثل الكتابة عند الروائي عز الدين جلاوجي فلكا سماويا تحلق في سمائه كواكب واقمار وشهب، هي مجموع ما زخرت به ذائقته الفنية والابداعية، من روايات متميزة، ومسرحيات مبتكرة، وقصص مبتدعة.فالكتابة الابداعية عنده تعانق الخيال الشعري والمخيال السردي، والحلم الآسن، والحقيقة المفقودة، والالم والامل الطافق بجداول الكتابة النهرية.ان الروائي عز الدين جلاوجي من الادباء ذوي الكتابات المختلفة شكلا ، والموسوعية مضمونا؛ اذ اتخذ من الابداع في شمولية اشكاله وروافده منصة للبحث عن الجمالية الادبية اينما حلّت وارتحلت، وهذا ما تجسد في ابداعاته وفي كل الاجناس الابداعية؛ فتارة نلحظه روائيا متفحصا للواقع الجزائري في فترات تشكله الاجتماعي والسياسي، وقارئا لازماته المتعددة، وباحثا في كل شكل ابداعي وعن روى وتصورات، عن لغة لا تشبه اللغات المالوفة والمكرورة، وتارة مسرحيا وتارة قاصًّا للكبار والصغار.تندمج في اعماله الادبية اللغة السردية المكثفة والموحية باللغة الشعرية المتفردة وبذلك تتجاوز ابداعاته حدود التجنيس الادبي، والتصنيف الاكاديمي؛ فنقع ويقع القارئ ضمن دائرة الشك المنهجي، والسوال المعرفي، والحيرة الجمالية؛ فهل نحن امام روائي يصوغ شعرا، ام شاعر يزخرف سردا.هذا ما سنحاول تجليته على سبيل التحديد الاجناسي لروايته الموسومة بـالفراشات والغيلان والتي سنحاول مقاربتها ضمن حدود التجنيس الادبي، وضمن التداخل والتزاوج السردي/الشعري.