شماره ركورد :
64432
عنوان مقاله :
الشعر الجاهلي في ضوء المنهج الاسطوري
پديد آورندگان :
الحداد, علي كاظم
از صفحه :
89
تا صفحه :
107
تعداد صفحه :
19
چكيده عربي :
الحمد لله على توفيقه و بعد.. مما لاشك فيه أن الاهتمام الكبير الذي يبديه الناقد الأدبي اليوم، في رصد النماذج النقدية، بمختلف توجهاتها، من خلال ضبط أدواتها و الكشف عن نبل معالجتها للنصوص الأدبية ؛ إنما يصدر عن عمق و شمولية النظر النقدي الذي بات يؤمن بأن الحديث عن منهج نموذجي، أو منهج متكامل، إنما هو بدعة نظرية ؛ لا يمكن إثبات دعائمها على أرضية التطبيق العملي، فكل نص إبداعي يجترح منهجا خاصا يتلائم مع طبيعة هذا النص، و المنهج بوصفه منظومة من التصورات المعرفية لا يستمد فاعليته و حقوله الإجرائية من فراغ، إنما هو يستمدها من شبكة من الخطوط المنهجية المتضافرة، لذا فإن تحديد الناقد لمنهجه إنما يمثل الزاوية الفنية التي سينطلق منها في تحليل النص الإبداعي، و ليس الفصل التام أو تفضيل منهج ما على منهج آخر. من هنا جاءت دراستنا لتسلط الضوء على واحد من المناهج النقدية الحديثة، و هو المنهج الأسطوري و قد جاءت هذه الدراسة على مبحثين : تضمن المبحث الأول دراسة نظرية للمنهج الأسطوري في النقد ؛ عرضنا فيه لمعنى هذا النقد و أسباب ظهوره، و أهم رواده، و أبرز النقاط التي يتأسس عليها. أما محور البحث الثاني فقد كان مدار الحديث عن مختارات لدراسات نقدية تطبيقية، عن شعرنا العربي القديم (الشعر الجاهلي) و من مقدمة تلك الدراسات : دراسة الدكتور عبد الجبار المطلبي لصورة حمار الوحش في القصيدة العربية القديمة، إذ حاول الناقد ربط و ترسيخ دلالة هذه الصورة بالعبادات القديمة لسكان الجزيرة العربية، و قد رفد تلك الدراسة، بدراسة مقارنة في التاريخ القديم للجزيرة العربية مستعينا بنظريات علم الانثربولوجي الحديث الخاص بهذا الشأن، و الحقيقية إن هذه الدراسة جاءت عامة في القصيدة القديمة و لو أن الباحث رفد هذه الدراسة بدراسة فنية لإحدى القصائد القديمة مفيدا من الجانب النظري الثر الذي قدمه لكنت الدراسة أغنى و أشمل، لأن قصر مجال الدراسة في الجوانب التاريخية و الانثربولوجية يفتح باب النقد على مصراعيه بوجه النقد الأسطوري من لدن خصومة بوصفه نقدا خارجيا، أي يصب اهتمامه على خارج النصوص الأدبية فحسب. و قريبا من تلك الدراسة، جاءت دراسة الدكتور مصطفى ناصف (قراءة ثانية لشعرنا العربي القديم) و كانت من الدراسات الرائدة في هذا المجال لكنها افتقرت إلى التحليل النصي الذي وجوده بلا شك سيثري تلك الدراسة بشكل أعمق. ثم جاءت دراسة الناقد حاتم الصكر لقصيدة الأعشى الكبير التي تصنف ضمن قصائد الغزل في النقد العربي القديم، إذ نجح الباحث من خلال استعانته بالقرائن الفنية في توجيه القارئ إلى الدلالات الداخلية العميقة للنص، التي حولت دلالته إلى مجال آخر مختلف عن مجال الغزل. و الحقيقة إن نقدنا العربي ما يزال بحاجة إلى جهود كبيرة للارتقاء بهذا المنهج و تقويم سبله، و قد جاءت دراستنا هذه بوصفها جزءا يسيرا من دراسة أكثر عمقا و شمولا في هذا المجال، و ما زالت في مرحلة البحث و الإعداد.
كليدواژه :
التاريخ , العصر الجاهلي , الشعر العربي , النقد الأدبي
سال انتشار :
2009
عنوان نشريه :
مركز دراسات الكوفه
لينک به اين مدرک :
بازگشت