شماره ركورد :
64644
عنوان مقاله :
علم الرجال نشاته وتطوره عند الامامية
پديد آورندگان :
الزريجاوي, عادل زامل معهد اعداد المعلمين, العراق
از صفحه :
30
تا صفحه :
54
تعداد صفحه :
25
چكيده عربي :
علم الرجال من العلوم الإسلامية الخالصة النشأة، كسائر العلوم الشرعية الأخرى، التي لم تتأثر في وجودها بتجارب غير إسلامية، وعلاقة علم الرجال بالعلوم الشرعية تبدأ من القواعد العامة أو الكليات التي يشتمل عليها، أما المفردات الرجالية فهي الجزئيات، فالعلاقة بينهما علاقة الكلي بجزئياته، وتتجسد هذه العلاقة في عملية تطبيق القواعد العامة المفادة من علم الرجال على جزئياتها ومواردها في كتب الرجال المتمثلة في تعريف شخص الراوي وبيان قيمة حاله من حيث الوثاقة وعدمها، وكانت وثيقة الإمام عليالتي رواها رواه سليم بن قيس الهلالي، النواة الأولى لنشأة علم الرجال والتفكير في جمع أسماء الرواة، والبحث عن أحوالهم، ولقد تجلت أهمية علم الرجال عند الإمامية منذ القرن الأول الهجري، حيث عبيد الله بن أبي رافع كاتب أمير المؤمنين عليAكان قد دون أسماء الصحابة الذين بايعوهAوشاركوه حروبه في الجمل وصفين والنهروان، وفي القرن الثاني كتب في الرجال: أجلح الكندي، وأبو مخنف، وأحمد الأهوازي، وفي القرن الثالث كتب في الرجال: ابن جبلة، وابن فضال، وابن محبوب، وغيرهم وهكذا إلى أن تم تدوين الأصول الرجالية الشهيرة: كتاب الاختيار من كتاب الكشي وكتاب الفهرست وكتاب الرجال للطوسي، وكتاب الرجال للنجاشي، وكتاب الرجال للبرقي، وكتاب الضعفاء لابن الغضائري، واستمر العطاء المبارك يزداد نموا وازدهارا عصرا بعد عصر حتى يومنا هذا، إدراكا من علماء الإمامية لمدى أهمية هذا العلم وما يترتب عليه من الآثار المهمة، وذلك أن استنباط الحكم الشرعي يتم غالبا عبر الروايات المأثورة عن المعصومينG، إلا أن إثباته من خلالها يتوقف على إثبات حجية الخبر، وحجية ظواهر الروايات، وليس كل خبر عن المعصوم يعد حجة، بل الحجية تختص بالخبر الثقة أو الحسن، وإثبات كونه ثقة أو حسنا يتحصل بمراجعة علم الرجال ومعرفة أحوالهم.
كليدواژه :
علم الرجال , نشاته وتطوره عند الامامية , الامامية
سال انتشار :
2013
عنوان نشريه :
مركز دراسات الكوفه
لينک به اين مدرک :
بازگشت