مرکز منطقه ای اطلاع رساني علوم و فناوري - الدلالات المجازية لاسلوب النهي في تفسير الكشاف

چكيده عربي :

هدفت الدراسة إلى الكشف عن الدلالات المجازية لأسلوب النهي في تفسير الكشاف. وأوضحت الدراسة أن أسلوب النهي يعد من الأساليب التي وظفها القران الكريم لبيان الحكم الشرعي وكان له فضلا عن ذلك دور فاعل في التعبير عن المعاني بطريقة فنية تشمل على تهويل المعني أو تأكيده أو التنفير منه أو غير ذلك من الدلالات التي خرج إليها أسلوب النهي في التعبير القرآني. كما أوضحت أن النهي هو طلب الكف عن الفعل على وجه الاستعلاء، ويعد النهي أحد أساليب الأنشاء الطلبي التي يوليها علماء البلاغة اهتماما كبيرا لقدرتها على التفاعل المتلقي والتأثير فيه. وأكدت الدراسة على أن للنهي صيغة واحدة هي (لا) الناهية والفعل المضارع. وبينت الدراسة أن أسلوب النهي في تفسير الكشاف خرج عن معناه الحقيقي في مواطن كثيرة للدلالة على المعاني أو الأغراض المجازية ومنها، التوبيخ، التسلية، التأديب، الإرشاد، الأمر، التحقير، التهديد، التهييج، التسليم، التيئيس، التثبيت، الوعيد، الاعتبار، التخويف، التهوين، الإنذار، التحذير، التعظيم، التهكم، الإكرام، التهويل، التعريض، التحريض، التعجب، الترفع، التحسر، العزم. وتوصلت خاتمة الدراسة إلى أن الدلالات المجازية التي خرج اليها أسلوب النهي في تفسير الكشاف تنقسم إلى ثلاثة أقسام هي، قسم صرح به الزمخشري مثل التهييج، التثبيت، التسلية، وقسم ألمح إليه ضمنا ولم يذكره صراحة مثل التوبيخ، التهكم، الإرشاد، وقسم أغفله ولم يصرح به أو يلمح إلية مثل الإكرام، التهويل.