عنوان مقاله :
القراءة التخييلية وجمالية التلقي بين عبد القاهر الجرجاني وفولفغانغ آيزر
پديد آورندگان :
العوادي, مشكور كاظم جامعة الكوفة, العراق
چكيده عربي :
هدف البحث إلى التعرف على القراءة التخييلية وجمالية التلقي بين عبد القاهر الجرجاني وفولفغانغ آيزر. فالنص عبارة عن وعاء بالظروف المقالية والحالية التي تفرض هيمنة لغوية ملزمة على فضاءاتهِ ثم تنطلق التهميشات الظلية لتكون الصورة الداخلية بأنواع من العلامات والقيم الخيالية المبتدعة من المؤلف أصالة والقارئ بالرتبة الثانوية بحسب نظرية التلقي كحافز والمؤثر الخارجي الخيالي كاستجابة منضبطة بذلك الحافز، أما النص التخييلي فله محاذير وله فوائد فإذا ما وقع في طرف التفريط أصابته هوة الوهم فيصبح نصا وهمياً وإذا وقع في الطرف الفني فيمثل عندها العملية الإبداعية بكل مجالاتها الممكنة. وكشف البحث عن التخييل دلالاته وأنطقته وفعالية القراءة التخييلية فالخيال تنظيم للأشكال الممكنة للعالم أي أنه يمثل انفتاحاً احتمالياً للإمكانات المتخيلة لعالم الواقع كافة وذلك بحسب رؤي تبادلية بين النص والمتلقي فالتلقي التخييلي لا ينطلق فيه الخيال من الوهم بل من أرضية ثابتة في عمق النص وهذا الضابط الوحيد الذي يجعله مشدوداً إلى النص وإلى ذهنية القارئ محاولة في تقنين ما لا يمكن حصره وتقنينه. ثم ناقش البحث حركة التلقي والوقع الجمالي وجمالية النص التخييلي من خلال فضاءات النص وبناء المعني فالفضاء الاستدراكي يتموضع داخل صورة النص في حين أن الدلالات الهامشية تستحوذ عليها السمة الجمالية والخيالية لأنها انطلاق في الفضاء الحر خارج النص فالفضاء الأول داخلي مغلق يمثل الفكر والإدراك هو فضاء الدلالة والفضاء الثاني خارجي مفتوح ومتحرر من كل ضابطة يمثل فضاء التخييل. وخلص البحث إلى عدة نتائج منها أنه لا يمكن للنص التخييلي بحكم انزياحه عن الواقع أن يصحح لأنه لا يتناول المقولة الفكرية التي هي موضوع التصحيح فقط وإنما يمكن أن يؤول وينتقد ليس غير وذلك لكونه خارجاً عن منظومة التمثيل الواقعي.
كليدواژه :
الخيال , القراءة التخييلية , جمالية التلقي , الجرجاني، عبدالقاهر , آيزر، فولفغانغ
عنوان نشريه :
مركز دراسات الكوفه