شماره ركورد :
65017
عنوان مقاله :
الموسيقى و الطرب في العراق القديم
پديد آورندگان :
البلداوي, شيماء عصام جامعة الكوفة - كلية الآثار, العراق , محمد, حسن جاسم جامعة الكوفة - كلية الآثار, العراق
از صفحه :
97
تا صفحه :
124
تعداد صفحه :
28
چكيده عربي :
سلطت الدراسة الضوء على الموسيقي والطرب في العراق القديم. فللآلات الموسيقية في بلاد ما بين النهرين تاريخ عريق وأصل يرجع الى آلاف السنين إذ أظهرت التنقيبات في اور وكيش وبابل ونمرود آلات موسيقية مختلفة كان قد عزف عليها السومريون والبابليون والآشوريون وموجودة الآن في المتحف العراقي والمتحف البريطاني ومتحف الجامعة في فيلادلفيا الولايات المتحدة الأمريكية وظهرت كذلك مجموعة كبيرة من الآثار التي نقشت عليها رسوم الآلات الموسيقية المتنوعة التي استعملها سكان العراق القدامى عبر العصور المختلفة. واستعرضت الدراسة لمحة تاريخية عن تطور الموسيقي والغناء ودور المدرسة في تعليم الموسيقي فقد ازدهرت المدارس في النصف الثاني من الالف الثالث ق.م ولكن الالواح والنصوص المكتشفة لم تكشف عن نظام دراسي معين حتى النصف الأول من الألف الثاني ق.م إذ اكتشفت مئات الألواح التي كتبها طلبة من صفوف مختلفة كواجبات مدرسية وملوك بلاد الرافدين قد تباهوا وتفاخروا بتعلم القراءة والكتابة وتعلم الموسيقى وحل المسائل الرياضية وذلك مع أهمية المدرسة ووجودها منذ العصور الأولى. وكشفت الدراسة عن أنواع الآلات الموسيقية والتي منها الوترية والنفخية والإيقاعية المصنوعة من الجلود كالطبل والرق والدفوف التي قد اختلف شكلها وحجمها فمنها المربع ومنها المستدير كما ورد في المصادر المسمارية، كما كشفت عن الغناء والانشاد في بلاد الرافدين فتراث العراق الغنائي والموسيقي عريق ومتنوع قد نشأ وتطور منذ نشوء الحضارة فيها لذلك تنوعت فنونه الغنائية والموسيقية وطرق أدائها ويرجع هذا الغنى في التنوع إلى التفاوت في طبيعة المناطق الجغرافية كالسهول والجبال والصحراء وتعدد لهجاته. وخلصت الدراسة إلى عدة نتائج منها أن الأناشيد المتعلقة بالرثاء ظهرت كاستجابة شعرية للكوارث السياسية والطبيعة من خلال مرثيات فردية تتعلق بالأشخاص وهناك مراثي جماعية ظهرت في العصور السومرية والخاصة برثاء المدن والمعابد.
كليدواژه :
الموسيقى , الآلات الموسيقية , العراق القديم
سال انتشار :
2017
عنوان نشريه :
مركز دراسات الكوفه
لينک به اين مدرک :
بازگشت