عنوان مقاله :
القتل المريح بين الشريعة والقانون
پديد آورندگان :
المومني, احمد محمد خلف جامعة عمان العربية للدراسات العليا, الاردن
چكيده عربي :
يظهر ان الغاية من الموت المريح (بدافع الشفقة) اراحة المريض من آلامه وهذه الجريمة قد تنهي حياة اشخاصربما كتب لهم العيش والشفاء من امراضهم، ذلك ان عملية الكشف عن مدى دنوا نهاية حياة المريض امر حتى هذه الساعة غير مقطوع بمعرفته فكم من ميئوس في حياته وشفائه عاش اياماً بل اشهراً بل سنين وترتب على ذلك حقوقا للآخرين من ارث وغيره. وقد نصت الشريعة كما نصت معظم القوانين على عظيم كرامة الانسان وقدسية حياته وواجب الحماية لها، بل ان الشرائع ومقاصدها جاءت للحافظ على المقاصد الضرورية للانسان والتي تترتب بالحياة والعقل والنسل والمال والدين. وتعتبر الشريعة مثل هذا القتل جريمة، وذلك وفقاً لاغراض المغرضين ومنهاً لاستغلال الوسائل المشروعة في الظاهر، وليس لارادة المجني عليه ورضاه او عدمهما اثر في تجريم الفعل، وانما يكون ذلك في تخفيف العقوبة او تحويلها من القصاص الى الدية، ويبقى الفعل جريمة وكذلك في معظم القوانين الوضعية المعاصرة. وقد شذت بعض الدول في انظمتها كهولندا والسويد بسن قوانين تجيز الموت بدافع الشفقة، وللخروج من هذا الخلاف نقول والله اعلم، بان اصل الفعل محرم ويعتبر اقترافه جريمة حسب النية تتنوع من قتل عمد الى خطا، وان هناك حالات استثنائية كوجود ضرورة تقدر بقدرها، ولكل حالة حكمها وظرفها، بتقدير من اهل العلم والاختصاص مثل عدم القدرة على اعطاء مسكنات للآلام المبرحة لدى المريض الذي اطلق علي مرضه ميووس من شفائه، او ان هذه المسكنات ستودي بحياته، فبنية اعطاء المسكنات وتخفيف الالم به راي وقرار من ذوي اختصاص، ثقات وصفوا بالامانة. وذلك بعد موافقة المريض وذويه على ذلك.
كليدواژه :
القتل المريح , الشريعة , القانون
عنوان نشريه :
المجله الاردنيه في الدراسات الاسلاميه