عنوان مقاله :
دَوْرُ التّصَوُّفِ: شُهوداً و حُبًّا و خِطابًا في رَوْحَنَه الانسانيّة و التّقريب بيْنَ الانا و الآخَرِ
پديد آورندگان :
عودة, امين يوسف جامعة آل البيت - كلية الآداب و العلوم الانسانية - قسم اللغة العربية, الاردن
چكيده فارسي :
يسعى التصوف من حيث هو شهود الى الكشف الذوقي عن حقيقة الوجود ظاهرا و باطنا؛ و عن حقيقة الانسان النورانية المنطوية فيه، و استثمار طاقتها الايجابية -التي اهملها الانسان- في استبصار الحق حقا و الباطل باطلا، و العمل على نبذ الباطل و دفع الظلم و احقاق الحق من واقع هذا الاستبصار الذوقي اليقيني. و التصوف من حيث هو حب، والحب من حيث هو اصل الوجود، يمثل جاذبا محوريا للانسانية التي اعمتها الكراهية و الاحقاد والخلافات على سراب زائل وظل حائل? اقول يمثل جاذبا محوريا عمليا نحو التحرر من الطاقات السلبية التي لا تفضي الا الى التدمير والتخريب، و استثمار طاقة الحب الايجابية التي ستفضي الى روحنة الانسانية واسعادها. و التصوف من حيث هو خطاب ينبغي ان يطور من استراتيجياته الخطابية، و يخاطب الناس على قدر عقولهم و استعداداتهم من جانب، ومن جانب آخر له ان يفكر في السبل التي تخرجه من حيزه الضيق المقصور على اهله ليرقى الى آفاق ارحب واعم، ويسعى الى تاسيس خطاب كوني قادر على مخاطبة الجانب الروحي في الانسانية جمعاء.
عنوان نشريه :
المجله الاردنيه في الدراسات الاسلاميه