محددات الجودة في الفقه الاسلامي و ابعادها التشريعية

يقدم الفقه الاسلامي معالجات متطورة من حيث المبنى الموضوعي او المضمون التشريعي، في صون حاجات المجتمع البشرية الجيدة، بعيدا عن التوظيف غير الشرعي للجودة، كما تطرحها وجهات النظر الوضعية من خلال قاعدة الغاية تبرر الوسيلة، و كم تعاني المجتمعات المعاصرة جراء ذلك و خصوصا دول العالم الثالث. و قد اعتمدت الدراسة المنهج الاستقرائي، و المنهج الموضوعي و المنهج التحليلي، و ذلك بتلمس معالم الجودة في التشريع الاسلامي، و استخدام شكل الانتشار البياني فيه، والتقنين الفقهي ضمن محددات الجودة في الاستنباط والتطبيق. و كانت اهم نتائج الدراسة، بما تميزت به الشريعة الاسلامية في تنوع وسائلها ومسارعة الانتاج الكمي و النوعي، دونما استعجال الامر قبل اوانه، و بذلك يتم استثمار جميع الوقت و كافة الطاقة، مما ينقل الفعل الصادر الى جودة عالية، ضمن مجالات الابداع والانجاز، و اجواء المنافسة الايجابية، من خلال الجودة الخلقية في تصويب السلوك الانساني الى ارقى مستوياته.