تفويض السلطة في ظل تدقيق الاداء وانعكاساته على اتخاذ القرارات

شهدت نهاية القرن العشرين ظهور مجموعة من المفاهيم والمداخل والنظم الجديدة في مجال الادارة والمحاسبة والعلوم الاخرى نتيجة التطور الهائل في العلم والتكنولوجيا ، من بين هذه المفاهيم تفويض السلطة وتدقيق الاداء ، حيث برز مفهوم تفويض السلطة الذي يكمن في ايلاء المسوولية والصلاحية الى اشخاص اخرين لاتمام واجب محدد بوضع متفق عليه وتحت اشرافه وفي الوقت نفسه ، يحتفظ بالمسوولية الكاملة لنجاح العمل ، وان استخدام التفويض وحده غير كافي في تحقيق الاهداف المنشودة ، هذا يعني لابد من التفويض في ظل متطلبات تدقيق الاداء حتى يتم التاكد من التفويض الكفوء للسلطة. حيث اصبح تكامل تفويض السلطة وتدقيق الاداء من اهم الانشطة لاي وحدة اقتصادية تريد الاستمرار والنجاح في الاسواق، ومن هنا يبرز التفويض السليم للسلطة من خلال تدقيق الاداء المتمثل بالكفاءة والفاعلية والاقتصادية بما يساهم في تحقيق القرارات الاقتصادية الرشيدة. وقد توصل البحث الى العديد من الاستنتاجات اهمها ان تفويض السلطة في ظل تدقيق الاداء سيساهم في اتخاذ قرارات اقتصادية رشيدة. وقد توصل البحث الى العديد من التوصيات اهمها ينبغي على الوحدات الاقتصادية الحكومية والخاصة ان تقوم بتفويض السلطة في ظل تدقيق الاداء لاتخاذ قرارات اقتصادية رشيدة.