عنوان مقاله :
النّظريّة الاعجازيّة للتَّنزيل
پديد آورندگان :
العوادي, مشكور جامعة الكوفة, العراق
چكيده عربي :
بدأت جهود المسلمين الأوائل بإشراف الرسول الأكرم على جمع القرآن و ترتيبه و كتابته إذ المقصود بجمعه : حفظه و استظهاره في النفوس و كان هذا أولا و من ثم كتابته بعد جمعه من الصحابة و الصحف المكتوبة فيه من عهد الرسول إلى عهد الخليفة عثمان بن عفان، و قد توافرت القرائن القريبة و الروايات المعضدة التي تؤكد أن القرآن كان يدون حالة نزوله و أن هذه المدونات كانت تحفظ و تتلى بدقة و إحكام، تسجيلا توثيقا كما كانت القراءة بالأحرف السبعة تيسيرا للهجات المختلفة للقبائل و حفظا على وحدتها و تعضيدها للائتلاف المصحفي.
و القول بالنظرية لعدم توافر الأدلة الثبوتية الكافية، و من هنا نتوخى أن نتوصل من هذه القبسات اللامحة إلى مداخل أسنى من لطائف الإعجاز العظيم، إذ تثبت هذه النظرية و تشير على نحو واضح إلى قاهرية الوحدة الإعجازية و هيمنتها على أحكام دعائم الدين و ضبطه داخل نظمه المعجز المهيأ له من بارئه لا سيما و أن معجزة نبينا صلى الله عليه و آله و سلم عين رسالته و رسالته عين معجزته و هما معا القرآن العظيم.
و من ذلك فإن مفاد النظرية الإعجازية للتنزيل تعني : إن آمر الإعجاز و الاحتجاج به لا يختلف من حيث طبيعة نزوله أو نمط ترتيبه أو تنوعات أسلوبه، و هذا ما يحقق إثبات إعجازية التنزيل بلحاظ حركته التي هي عين الإعجاز.
(ربنا آمنا بما أنزلت و اتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين) و الحمد لله رب العالمين
AR
كليدواژه :
القرآن , أسباب النزول , الإعجاز العلمي
عنوان نشريه :
مجله كليه الفقه