عنوان مقاله :
التحدي و المعاجزة بالحروف المقطعة «ومضات تقريبية للمعادلة الاعجازية للقرآن»
پديد آورندگان :
العوادي, مشكور كاظم جامعة الكوفة - كلية الآداب
چكيده عربي :
يعد التحدي القرآني لب الموضوع الإعجازي و سده المنيع في الحفظ و التصدي إذ ترفد الإبانة في آياته العملية الإعجازية بطاقة فعالة لا يمكن تحصيلها في غيرها لما لهذه الإبانة من خصوصية عالية و مقاصد بعيدة المنال في تبكيت المعارضين و المجاحدين ممن يحاول عبثا في هذا الطريق.
و إن التحدي و المعاجزة بالحروف المقطعة هو أعلى رتبة من المستوى البياني و إن كانت هذه الحروف هي جزء من الكل القرآني المعجز إذ تأخذ الموانع الغيبية مجراها في صرف المعارضين عن الإتيان المثلي و العيني فالحرف بكينونته يتحدى فكيف بوروده بتمام أية أو بتمام سورة و هو ليس له مثل فكيف يمكن الإتيان بمثله؟ و على هذه فالعجز في التحدي معتمد على تصرف البشر أو غيرهم، فإن حاولوا قام بتبكيتهم و إن لم يحاولوا بقوا عاجزين بدلالة الأمر الواقع.
لذا نجد أنه كلما صعد الإعجاز رتبة أعلى تعضدت أساليب المعاجزة عن مجاراته.
و لعل القول بالصرفة في إعجاز القرآن ممكن في هذا الباب من حيث أن الله سبحانه و تعالى لم يمنع المعارضين عن معارضة النص القرآني المقدس بل هم لم يستطيعوا الوصول إلى محاكاته لقصورهم الذاتي و عندها تكون الصرفة هنا معجزة مضافة إلى إعجاز القرآن إذ يمكن اعتبارهما معجزة واحدة هي معجزة القرآن الخالدة بإعجازه و الصرف عن إعجازه.
و الحمد لله أولا و آخرا.
كليدواژه :
القرآن , الألفاظ , البلاغة , الإعجاز العلمي
عنوان نشريه :
مجله كليه الفقه