شماره ركورد :
66578
عنوان مقاله :
صفات الانبياء اولي العزم في القرآن الكريم والعهدين
پديد آورندگان :
الخفاجي, حكمت عبيد حسين جامعة اهل البيت - كلية الشريعة الاسلامية, العراق
از صفحه :
70
تا صفحه :
102
تعداد صفحه :
33
چكيده عربي :
فإن النبوة هي إحدى أصول الشريعة الإسلامية وتمثّل أساسا متينا من أسسها ، بل هي الأصل الثاني بعد توحيد الله سبحانه وتعالى ، وكذلك هي بالنسبة للأديان السماوية الأخرى ، فقد تعاملت معها بإيمان مطلق ، إلا أنّ صورة النبوة في الكتب السماوية الثلاث( التوراة ، الإنجيل ، القرآن) قد تفاوتت في قداستها وتنزيهها ومفاهيمها ففي التوراة والإنجيل هناك الكثير من الآيات في الأسفار والإصحاحات تعرض لنا النبوة ممثلة بشخص النبي بشيء من التناقض إذ جعلت منه إلها أو ربّا وأخرى جعلت منه إنسانا يجترح أي شيء ويفعل أي فعل من دون رادع ولا زاجر ، غير أن القران الكريم قد تسامى بالنبوة إذ أوصله إلى درجة الكمال الإنساني . وتأسيسا على ما تقدم فقد اختار البحث صفوة من الأنبياء وهم ( أولو العزم ) ؛ ليكونوا موضوعا للدراسة والمقارنة في صفاتهم الأخلاقية خاصّة بين الكتب السماوية الثلاث فكان عنوانه ( صفات الأنبياء أولي العزم بين القران الكريم والعهدين ) ، انتظمت تحته بعد المقدمة ثلاثة مباحث : المبحث الأول استعرض في البحث لفظة الصفة في اللغة والاصطلاح ، ففي اللغة حاول البحث تتبع جذرها ومعناها المعجمي ، وورودها في القران الكريم والكلام العربي شعرا ونثرا ، وأما في الاصطلاح فهي بمعنى الأمارة والعلامة التي تفرق بين الصفات الإلهية وغير الإلهية . وأما المبحث الثاني فقد تطرق البحث فيه إلى مسألة : من هم أولو العزم ؟ ، ولماذا سمّوا بهذا الاسم ؟ وعرضت فيه للأقوال التي قيلت فيهم ، وفي عددهم ( سلام الله عليهم ) . وبعد أن اختار البحث خمسة منهم ، وهم : نوح وإبراهيم ، وموسى ، وعيسى ، ومحمد ، وفق ما قدم من أدلة واستنتاجات ، أهمها : هم الوحيدون الذين جاءوا بكتب سماوية ، وشرائع إلهية حسب ما ذكرت الكتب السماوية الثلاثة ، انطوت صفحات المبحث الثالث على ذكر صفاتهم مقارنة بين القران الكريم والعهدين بعد أن ترجمت الكتب الأخيرة إلى العربية .
كليدواژه :
صفات الأنبياء أولي العزم , القرآن الكريم , العهدين
سال انتشار :
2008
عنوان نشريه :
مجله كليه الفقه
لينک به اين مدرک :
بازگشت