چكيده عربي :
يبدو أن الأمام جعفر بن محمد الصادق (ع) , قد اسهم في إرسال قواعد العلم التجريبي , ومهد السبيل أمام المكتشفين لكثير من العناصر و الجزئيات بدقة و إمعان , وكان علم الكيمياء في طليعة مفردات العلم التجريبي الذي حقق فيه الإمام الصادق سبقاً علمياً , فإن لم يكن هو المكتشف الأول له عند العرب , فلا أقلّ أنه من أوائل الذين أفادوا به الأجيال المستقبلية , على أن الذي ثبت للبحث أن الرأي الأول هو الأقرب لدى التدقيق .
وكان تلميذه الأول في هذا الميدان هو جابر بن حيان الكوفي , وكان جابر من الأفذاذ الذين سبقوا الى التخصص في ( علم الصنعة ) (1)وما زالت نظرياته في ( الكيمياء ) موضع عناية الدارسين في الشرق و الغرب .