چكيده عربي :
أصبحت أهمية الإعلام متزايدة من أجل التواصُل بين المجتمعات؛ وذلك من أجل الحفاظ على الوحدة المجتمعية وسلامتها, وما الإعلام إلا وسيلة للتوجيه والإرشاد بقصد تثبيت الشخصية المتكاملة. الإعلام في تعريف أولي له أنه التبليغ، أي: إيصال الشيء المطلوب, وإشاعة المعلومات وبثها وتعميمها, ويكون بمجموعة من الوسائل الهادفة إلى تحقيق الاتصال و نقل المعلومات. وتبرز أهميته في الإخبار، والتوجيه، وتلبية احتياجات الإنسان، ومصالحه الشخصية, وإظهار أثره الفعال في توجيه الفِكر ورَسمِ الطّريق للإنسانِ، وقد مرّ الإعلام بأدوار تاريخية وحضارية كانت بداياتها على شكل ألواح وصور ونقوش, وبعد أن تكثرت حاجات المجتمع وتوسعت الحياة احتاج الإنسان إلى تطوير هذه العلامات والرموز إلى صور, ثم تطورت هذه المفردات الاجتماعية لتأتي اللغة وتكمل مسيرة وسائل التعبير بطريقة الرموز والإيماءات والإشارات والأصوات والرسوم والنقوش والصور, ثم تطورت وسائل الإعلام من حيث نقل الخبر باللغة وما يرافق ذلك من صور تتمم نقل الحقيقة بتقنيات عالية, وغير ذلك من التقنبات. ثم إن الإعلام لم يختص بمكان ولا زمان معينين، فالإنسان بطبيعته محب للمعرفة، ولا يكتفي بالمعرفة المحدودة, بل يحاول معرفة أخبار المجتمع المحيط به, ولهذا أسهم الإعلام في تطور الحضارة.
كليدواژه :
الاعلام , اللغة , الشريعة , نظرة منهجية في الادوار