عنوان مقاله :
منهج البحث الفلسفي عند الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رض)
پديد آورندگان :
عاتـي, ابراهــيم عبد الزهرة جامعة الكوفة - كلية الآداب - قسم الفلسفة, العراق
چكيده عربي :
يدور هذا البحث حول منهج البحث الفلسفي عند الشهيد السيد محمد باقر الصدر، لاعتباره أحد جوانب الإبداع في فلسفته، و أحد الأدوات العلمية التي واجه بها الفلسفات الغربية المناهضة للبنية العقدية للإسلام.
و قد قدم الباحث بمقدمة موجزة عن تطور المنهج عند فلاسفة اليونان و الفلاسفة المسلمين و في الفلسفة الحديثة و المعاصرة.
و خلص إلى أن المنهج صار سمة ملازمة لأي بحث فلسفي جاد و متماسك، يهدف للوصول إلى الحقيقة و اليقين في الموضوعات التي يريد بحثها.
ثم استعرض الباحث أهم الأركان التي يقوم عليها منهج السيد الصدر الفلسفي، و تتمثل في : الموضوعية، و تعني النظر إلى موضوع البحث مجردا من أية اعتبارات ذاتية أو شخصية.
أيضا الأمانة العلمية و هي عرض الفكرة المبحوثة، سواء كان موافقا أو معارضا لها بشكل أمين و موثق، و كذلك التحليل و هو تقسيم الشئ إلى أجزائه و التركيب الذي يتم السير فيه من البسيط إلى المركب، و يتضح استخدامه لقاعدتي التحليل و التركيب في معالجته لنظرية المعرفة، و هو أحد موضوعات الفلسفة الرئيسة قديما و حديثا، و عليه يتحدد اتجاه الفيلسوف و مذهبه، فيكون عقليا أو تجريبيا.
و ينتقل الباحث بعدها إلى الزاوية النقدية في منهج السيد الصدر، فيلقي نظرة خاطفة على تعريف النقد و بخاصة عند (كنت)، ثم ينتقل بعدها لتحليل أعمال السيد الشهيد الفكرية، ليلاحظ أنها نقدية في كثير من جوانبها، لكن النقد لم يقتصر عنده على التفنيد و المعارضة و الهدم، بل كان أقرب ما يكون إلى تحليل المعرفة و الأفكار، و الغوص إلى ما وراء المواقف الظاهرية لاكتشاف الموقف الحقيقي للفيلسوف.
و يضرب على منهجه النقدي مثالين : الأول يتمثل في نقده للمذهب التجريبي، و الثاني يتمثل في نقده للجدل أو الديالكتيك.
و الميزة الأخيرة للمنهج الصدري التي يختم بها هذا البحث هي الأصالة، فعلى الرغم من استفادته من المناهج العلمية الحديثة في تدعيم أطروحاته الفلسفية، فإنه بقي وفيا لأصوله الفكرية التي تكمن في تراث الإسلام الفقهي و الأصولي و العقدي و الفلسفي.
كليدواژه :
التصوف الإسلامي , الإسلام , الفكر الإسلامي , الفلسفة الإسلامية , العلوم , الفلسفة
عنوان نشريه :
مجله كليه الفقه
