شماره ركورد :
66671
عنوان مقاله :
اثر مفردة (الماء) في القصص القرآني
پديد آورندگان :
الفياض, علي كاظم منهي جامعة الكوفة - كلية الفقة, العراق
از صفحه :
1
تا صفحه :
26
تعداد صفحه :
26
چكيده عربي :
أن مفردة (الماء) حينما تدخل إلى سياق القصص القرآني فإنها تكون بمثابة قطب يدور حلوها المعنى، لأنها تمنح القصة القرآنية حيوية دلالية، فتصور الأحداث و كأنها ماثلة أمام المتلقي أو السامع، بصورة حسية مرئية، و من خلال ذلك فقد تناول البحث عدة قصص قرآنية وردت فيها مفردة (الماء) و كان لها أثر بالغ في أحداث و مجريات القصة القرآنية، و نلخص ما جاء بهذه القصص القرآنية بالآتي : تناول البحث قصة نبي الله نوح (عليه السلام) و كيف (للماء) أثر في أحداث القصة و بين البحث كذلك يبين كان كان (للماء) دور في حمل سفينة نبي الله نوح (عليه السلام) التي حملت من كل زوجين اثنين، و بذلك تم الحفاظ على سلالة كل أنواع المخلوقات من الانقراض، و من خلال مجريات القصة القرآنية التي أخبرتنا بالكيفية التي قضى الله سبحانه و تعالى على المكذبين بدعوة نبيه نوح (عليه السلام)، و كن (الماء) هو المحور في نهاية القصة، و بينت القصة كيف أهلك الله به المكذبين من قوم نوح (عليه السلام). و قد تعرض البحث في القصة الثانية إلى قصة نبي الله موسى (عليه السلام)، و بين لنا كيف كان (للماء) أثر بالغ في أحداثها و في حياة نبي الله موسى (عليه السلام) فرافقه (الماء) و حافظ على حياته منذ طفولته و كذلك كان (الماء) سببا في زواجه، و في نهاية القصة القرآنية التي تجسد لنا أحداث كثيرة و مهولة، نرى إن (للماء) تدخل مرة أخرى في إنقاذ نبي الله موسى (عليه السلام) و جماعته من فرعون و جيشه الكبير، و ترسم لنا القصة القرآنية من خلال (الماء) صورة محسوسة مرئية ماثلة أمام المتلقي، في كيفية انفلاق البحر إلى جزئين كبيرين لعبور نبي الله موسى (عليه السلام) و انطباق (ماء) البحر على جيوش فرعون و بذلك نجا موسى (عليه السلام) و من معه و جيشه، و هكذا كان (الماء) أس هذه القصة القرآنية. و جاءت القصة القرآنية الثالثة في هذا البحث تحدثنا عن قصة نبي الله صالح (عليه السلام) و أثر مفردة (الماء) في أحداثها، و كيف كان (للماء) دور في أحداثها، و مجيء (الماء) كاختبار لقوم صالح (عليه السلام)، و معرفة مدى امتثالهم لأوامره التي هي أوامر صادره من الله سبحانه إلى نبيه (عليه السلام)، فعندما قسم نبي الله صالح (الماء) بينهم و بين الناقة، يوم لهم يشربون من (الماء) و يستخدمونه و بذلك لا تقترب الناقة من (الماء) في هذا اليوم، و على القوم لا يقتربون من (الماء) في اليوم التالي الذي خصص للناقةـ فلم يلتزم القوم بذلك، و قتلوا الناقة، فأنزل الله سبحانه غضبه عليهم، و أهلكهم جميعا، و من خلال ذلك نرى أن (للماء) بأحداث هذه القصة دورا أساسيا و كبيرا في مجرياتها.و كانت القصة القرآنية الرابعة التي تناولها البحث تحكي لنا قصة نبي الله يونس (عليه السلام) مع قومه، الذين لم يستجيبوا لدعوته عندما دعاهم لعبادة الله (سبحانه و تعالى)، و عند سأل الله (جل و علا) أن ينزل غضبه عليهم، و لما رأو العذاب واقع بهم، تابوا إلى إلى الله و دعوه دعوة خالصة متوسلين صادقين بتوسلهم إلى الله ليرفع عنهم العذاب، استجاب لهم و رفع العذاب عنهم، مما أدى بيونس أن يذهب حزنان لرفع العذاب عنهم كونهم أناس غير صالحين، و ركب في سفينة في عرض (الماء) اعترض السفينة حوت داخل (الماء) و اراد أن يقلب السفينة، و لكن ركاب السفينة اقترحوا لأن يضحو بأحد ركاب السفينة لي رموه للحوت داخل (الماء)، و عند وقعت القرعة القرعة على نبي الله يونس (عليه السلام) رموه إلى (الماء) و التقمه الحوت، فلبث في داخل بطن الحوت و داخال (الماء) مسبحا لله سبحانه، ثم بعد ذلك، قبل الله توبته، و قذفه من بطنه إلى (الماء) ثم إلى اليابسة، و عاد نبي الله يونس (عليه السلام) إلى قومه. و هكذا كان (الماء) هو بيئة القصة القرآنية في كل أحداث و مجريات القصص القرآنية السابقة، و يمكن أن نلخص نتائج البحث بما يأتي : 1- اتضح من خلال البحث أن حركة مفردة (الماء) في السياق القرآني ترتبط بغاية إلهية مراعية لحال المخاطب في تصوير الحدث. 2- كان لكلمة (الماء) وظيفة معنوية أثرت سياق القصة القرآنية، بينما لا نجد ذلك في القصة البشرية التي تتطلب تتابعا للأحداث في زمن واحد. 3- جاءت حركة مفردة (الماء) في سياق القصة القرآنية مازجة بين الإيحاء الدلائلي و التعبير الفني و اسباب النزول. 4- نجد ورود كلمة (الماء) في سياق القصة القرآنية بصيغة الترغيب تارة، و أخرى معبرة عن الترهيب، و تارة كانت أداة للاختبار، و هكذا تتعدد وظائف مفردة (الماء) في سياق القصص القرآني.
كليدواژه :
القرآن , قصص القرآن , المعاجم , المياه , قصص الأنبياء , الألفاظ , النبوة(القرآن)
سال انتشار :
2012
عنوان نشريه :
مجله كليه الفقه
لينک به اين مدرک :
بازگشت