عنوان مقاله :
معرفة جهة الصدور و اثرها في الحديث عند الامامية
پديد آورندگان :
الزريجاوي, عادل زامل عبد الحسين معهد اعداد المعلمين, العراق
چكيده عربي :
ضابطة تؤدي إلى معرفة جهة صدور الحديث المقطوع بصدوره، من كونه صادرا بإرادة جدية وبنحو التشريع الدائم، أو إنه صادر تقية وينحصر العمل به في ظرف التقية خاصة ولا يتعداه إلى غيره، وذلك انطلاقا من عرضه على فتاوى المخالفين والأخذ بما خالفها ورد ما وافقها، ويختص تطبيق هذه الضابطة بالأحاديث المقطوعة الصدور عن الأئمةGإذا وقع بينها الاختلاف، فتعرض حينئذ على فتاوى المخالفين ويؤخذ بما خالفها( )، للعلم بصدورها وكونها مراد الشارع المقدس الذي يجب العمل به، وأما الأحاديث التي يكون مضمونها موافقا لفتاواهم فلابد من طرحها وعدم الأخذ بها، لأنها أما موضوعة ومزورة، أو صادرة تقية ومداراة، ويُعمل بها في حال التقية وظرفها خاصة( )، لذا سأتناول في هذا البحث: الحديث الموافق للمخالفين وسببه، من جهة الوضع والتزوير والتدليس ليتوافق مع مصلحة السلطة الحاكمة وميولها، أومن جهة صدوره عن الأئمة تقية ومداراة ومراعاة للمصلحة التي يرونها تستوجب ذلك، وكذلك عرض الأحاديث المختلفة على فتاوى المخالفين وماهية ذلك العرض وغايته.
كليدواژه :
معرفة جهة الصدور , اثرها , الحديث عند الامامية
عنوان نشريه :
مجله كليه الفقه