شماره ركورد :
66691
عنوان مقاله :
الضمير ومفسره في الآيات المشكلة
پديد آورندگان :
محمد, محمد عامر جامعة ميسان - كلية التربية, العراق , اسد, حسن كاظم جامعة ميسان - كلية التربية, العراق
از صفحه :
271
تا صفحه :
295
تعداد صفحه :
25
چكيده عربي :
اللغة العربية بحر طام بعيد الغور لا يدرك كنهه و لا يسبر غوره إلا مهرة الغواصين الذين حباهم الباري عز و جل الفهم، و الرسوخ في العلم، و لما كانت هذه اللغة تفسيرا صادقا، و أنموذجا حيا لكلام الله عز و جل، فحظيت بمنزلة رفيعة مما ميزها عن سائر اللغات. لذا جاء هذا البحث ليكشف عن جزئية صغيرة من جماليات هذه اللغة المقدسة، و هو موضوع ( الضمير و مفسره في الآيات المشكلة )، فالضمير من المعار ف، بل هو من أعرفها بإجماع النحويين، و لما كان هذا الضمير تعبيرا عن المتكلم، و المخاطب، و الغائب، جعل عوده، و مفسره من الأمور المهمة، و يظهر أن اللجوء إلى الإيجاز في ذكره من ضروب الإعجاز البياني في القرآن الكريم. إن كشف مفسر الضمير، و بيان عوده على المتقدم من الأمور المهمة و الملحة، لكشف تجليات النص، و ظهوره بلحاظ النظر إلى سياق النص، و تركيبه، فالنظر الفاحص في النص و استجماع أدواته و أنساقه يوصل إلى الكشف عن مرد الضمير و عوده و من ثم الوصول إلى تكامل النص، و استحكامه. و قد جاء هذا البحث أيضا لبيان مفسر الضمير في الآيات المشكلة التي يظن الباحثان أن المفسرين، و النحويين قد اختلفت آراؤهم في بيان مفسرها، و عودها على المتقدم، و سيحاول البحث عرض آراء المفسرين و النحويين في عود هذه الضمائر و بيان مفسرها في هذه الآيات. و جاء في ثلاثة مطالب : المطلب الأول : هو التعريف بالضمير لغة و في اصطلاح النحويين. المطلب الثاني : هو الوقوف على مفسر الضمير من جهة كونه مصر حابه، أو مستغنيا عنه، و المطلب الثالث : هو بيان مفسر النص في الآيات المشكلة، و هي الآيات التي كثر فيها القول في بيان مرجعية مفسر الضمير. و قد توصل الباحثان إلى نتائج هي : 1-العلاقة اللغوية بين الدلالة الحسية، و الدلالة المعنوية للضمير، فمادة ( ض، م، ر ) تدل على الضمور و الهزال و الذبول و هي معان حسية، و المعنى المعنوي للضمير هو الخفاء و ما يضمره الإنسان في نفسه، و كذلك قلة أحرف الضمير. 2-إن الضمير هو احدث عهدا و ظهورا من اللغة في الظاهر، فالظاهر هو الأقدم و الأسبق من الظهور. 3-إن ضمير المتكلم هو أعرف المعارف عامة، و الضمائر خاصة فهو يدل على العلمية من جهة، و على الإشارة من جهة أخرى. 4-ظهر إن اختلاف النحاة و المفسرين في مرجعية الضمير، و ذلك من أجل الوصول إلى التماسك الدلالي، فاختلافهم كان للوصول إلى التقارب، و التضافر الدلالي مما أدى إلى اختلاف آرائهم في مرجعية الضمير.
كليدواژه :
القرآن , اللغة العربية , اللغة , الضمائر , تفاسير نحوية
سال انتشار :
2013
عنوان نشريه :
مجله كليه الفقه
لينک به اين مدرک :
بازگشت