شماره ركورد :
66696
عنوان مقاله :
اثر القصص القرآني في شعر الفرزدق
پديد آورندگان :
الكريطي, حاكم حبيب جامعة الكوفة - كلية التربية للبنات - قسم اللغة العربية, العراق , حسين, انتصار عبد جامعة كوفة - كلية التربية للبنات - قسم اللغة العربية, العراق
از صفحه :
1
تا صفحه :
24
تعداد صفحه :
24
چكيده عربي :
الفرزدق من شعراء العصر الأموي الكبار و من الذين كان لهم الفضل على اللغة العربية و قد وفق في تضمين آيات القران الكريم في شعره، لقد وظف الفرزدق القصة القرآنية في شعره، إذ كانت تأتي في أغراض مختلفة و قد تقتصر على غرض محدد، و في كل غرض نجد جزءا من القصة يختلف عن جزئه الآخر. تضمن هذا البحث عددا من القصص القرآني التي وردت في شعر الفرزدق، و قد رتبتها بحسب التسلسل الزمني لكل منها ابتداء من قصة النبي ادم ( ع ) وصولا لقصة أصحاب الفيل.فقد استثمر الشاعر قصة ادم و حواء لبيان الحقد الذي لحق إبليس ( لعنه الله ) بعد أن اسكن الباري عز وجل نبيه ادم و زوجه الجنة، فارتدى لباس الناصح لهما كيدا بهما و حسدا لهما فهو يعلن تبرئته من إبليس صاحب المكائد، و يعلن استقامته على الطريق الصحيح، إن حاجة الشاعر لقصص أنبياء الله جعلته يستغلها بحسب ما يروي موضوعاته فهو حين يهجو شخصا ما يقرنه بطغيان إبليس أو بطغيان ابن نوح على سبيل المثال، أما عن الطغيان الجماعي فهو يستغل قصتي قوم عاد و ثمود الذين أهلكوا بطغيانهم و قتلهم آيات الله البينة، و يستثمرهما مثلا في عصيان الرعية لأوامر الحاكم أو الخليفة الأموي وقت ذاك، لكنه حين يرق و يطلب الرحمة و الدعاء نجده يضمن قصة النبي يونس ( ع ) في شعره، أما حين يرسم أسمى معاني التسليم و الانقياد لأمر الله فيأتي بقصة إبراهيم الخليل و ابنه الذبيح ( ع ). إن ذكاء الشاعر و موهبته و فطنته فضلا عن ثقافته المتنوعة جعلته يتفوق على أقرانه في ذلك العصر، كما انه لم يكن بعيدا عن قضايا مجتمعه فقد صورها خير تصوير، و هذا يفسر لنا سر نجاحه و شهرته على الرغم من أن بعض أشعاره التي بالغ فيها عندما مدح خلفاء بني أمية و خالف فيها نهجهم المعروف بالبطش و التنكيل.
كليدواژه :
النبوة(القرآن) , قصص الأنبياء , الشعراء العرب , النقد الأدبي , الشعر العربي , العصر الأموي , قصص القرآن , التاريخ
سال انتشار :
2013
عنوان نشريه :
مجله كليه الفقه
لينک به اين مدرک :
بازگشت