شماره ركورد :
66737
عنوان مقاله :
البحث اللغوي في كتاب تفسير البيان للسيد الخوئي (قده)
پديد آورندگان :
الموسوي, فاضل كامل لاتبعيه , العامري, فضيلة عبوسي محسن لاتبعيه
از صفحه :
1
تا صفحه :
26
تعداد صفحه :
26
چكيده عربي :
تناولت الدراسة البحث اللغوي في تفسير البيان للسيد الخوئي (قده) ،تضمنت الدراسة تمهيداً تناولنا فيه نبذة عن حياة السيد الخوئي (قده)،ووصفاً لكتاب البيان ،وما قيل فيه،ثم تلته الدراسة التي تناولت ذكر وجوه الاشتقاق لبعض الالفاظ التي وردت في سورة الفاتحة ،وذكر الاستشهاد بالقرآن الكريم ،والحديث ، والشعر،واقوال الائمة (عليهم السلام)، وذكر مااختص به لفظ الجلالة دون غيره من الالفاظ،وذكر آراء العلماء في الالفاظ التي وردت في سورة الفاتحة ،ثم تلا ذلك ذكر وجوه الاعراب من الاضافة ،والابدال،والنفي ،والتوكيد، ثم ذكر وجوه القراءات ، ثم تلا ذلك ذكر الوجوه البلاغية من التقديم، والالتفات، والاستعارة ، ثم ذكر الوجوه الدلالية ،والاستطراد بذكر استعمالات المادة ،وذكر المناسبة بين اصل المعنى واستعمالات الكلمة ،وذكر الوجوه المختلفة لها اي المعاني التي تدل عليها ،وبعد ذلك ختم البحث باهم النتائج التي منها:- 1- ان السيد الخوئي (قده) قد نظرة الى القراءات القرآنية كونها اجتهادية وليست متواترة حتى يجب الاخذ بها الا ماورد عن اهل البيت (عليهم السلام) واقروه فيوخذ به 2- نقل السيد الخوئي وجوه القراءات القرآنية لبعض الكلمات ،ومرجحات متبنيها وقد حكم على بعضها بالشذوذ وعدم الاخذ بها ،وتبنى القراءة المعتمدة كما ورد في قراءة (مالك) و(ملك) بعد المناقشة والنقد والتفحص لما ورد من ادلة. 3- ان القراءات القرآنية غير القرآن حتى وان كانت متواترة ،فالقرآن متواتر قطعاً ،ولايرتبط بالقراءات تواترت ام لا. 4- ان زيادة المبنى لاتودي الى زيادة المعنى ولكن المقام والعهدية هي الكفيلة في زيادة المعنى وبلاغته فكلمة حذِر اكثر بلاغة ودلالة من حاذِر مع زيادة مبناها كما يقول السيد الخوئي (قده)، لكننا لو اخذنا مثال آخر مثل : قتل ،وتقاتل ،اذ تدل اللفظة الثانية على المشاركة، واللفظة الاولى على وقوع الفعل فقط 5- ان كثرة استعمال العرب للكلمات الفصيحة هي الكفيل في الوصول للتوجيه النحوي الصحيح ، وليس الوجوه المستحسنة التي يرونها النحاة كما ذكر ذلك عند الحديث عن وقوع اسم الفاعل الدال على المضي صفة لمعرفة او لا ،اذ ذهب اكثر المفسرين بانه لايجوز ومنهم صاحب الكشاف الا انه نقل عن سيبويه ورود الكثير من ذلك في كلام العرب . 5- وبعد ذلك كلّه نجد انّ السيد الخوئي (قده) حقاً موسوعة ثقافية جمعت بين انواع المعارف شتى من لغة ، وبلاغة ، وادب ،وبيان ،وفلسفة. 6- ان الاوصاف المتصلة بالله ،من الملك ،والخلق،والقهر ليست طارئة ،ولا عارضة،ولاموقتة بزمن محدد تنقضي بانقضائه،لان هذا لايناسب المولى جل شانه، ومن ثم كانت تلك الصيغ في معناها ،ودلالتها((صفات مشبهة،كما يقول المحدثون،وليست (اسم فاعل)الا في الصورة اللفظية،والاحكام النحوية الخاصة به ،على الرغم من انها على صيغة (فاعل)، فهذا الوزن ليس كافياً في الدلالة على الحدوث او على الثبوت والدوام،فلا بد من القرينة التي تعين احدهما،وتزيل عنه اللبس و الاحتمال كما يمكن القطع بعد ذلك بانه في دلالته المعنوية لا الشكلية اسم فاعل او صفة مشبهة
كليدواژه :
البحث اللغوي , كتاب تفسير البيان , للسيد الخوئي (قده)
سال انتشار :
2015
عنوان نشريه :
مجله كليه الفقه
لينک به اين مدرک :
بازگشت