شماره ركورد :
66786
عنوان مقاله :
تكامل البيان القرآني عند اهل البيت ( عليهم السلام )
پديد آورندگان :
الخالدي, هدى علي جامعة الكوفة - كلية الادارة والاقتصاد, العراق
از صفحه :
1
تا صفحه :
41
تعداد صفحه :
41
چكيده عربي :
وفي الختام تبين أن القرآن الكريم والعترة الطاهرة ثقلان متوازيان يصح على أحدهما ما يصح على الآخر تماما لذا كان الهدف الاول والاساس للقرآن الكريم هو بيان فضلهم ومنزلهتم ( عليهم السلام ) فهم ترجمان القرآن الكريم وبهم يكتمل البيان القرآني إذ عليهم تقع مسؤولية هداية الناس جميعا والحق إن الله قد خص محمدا وآل بيته بميزات عالية تسموا بهم عن جميع الخلائق منها انهم حبل الله الذي من تمسك به نجا وهم القضاة في محكمة العدل الالهي الكبرى يوم القيامة لذلك عجز بعضهم عن تصديق ذلك ولم تستوعب حقيقة ذلك عقولهم 0 إن الحقائق التي توصل إليها البحث ما كانت باجتهاد مجتهد ولا برأي باحث وإنما استنبطت من القرآن الكريم وأكدت بالسنة النبوية الطاهرة النتائج: 1-تبين للباحثة أن أهم هدف للقرآن الكريم هو الهداية إلى محمد  وأهل بيته وهم الرموز الناطقة التي تمثل كل ما في القرآن وعلى عاتقهم تقع مسؤولية تعليم الناس، وهم الشهود على الناس في محكمة العدل الإلهي الكبرى وهم الأمة الوسطى وخير أمة وهم أهل الذكر دلّت على ذلك العديد من الآيات الكريمة في كتابه الكريم. 2-يدلُّ البحث على أن العلاقة بين القرآن الكريم وأهل البيت علاقة تطابقية، فكل ما يصدق على أحدهما يصدق على الآخر، دلّ على ذلك حديث الثقلين والذي هو تفسير للآية (112) من سورة آل عمران، قوله تعالى : (إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ) والآية (وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ)، واستطاع البحث أن يصل إلى أن (تفرقوا) في الآية الكريمة راجعة إلى أهل البيت ( عليهم السلام ) أي لا تختلفوا في ولاية علي ( عليه السلام ) ولا تعادوا العترة الطاهرة لانهم حبل الله المتين الذي من تمسك به نجا وذلك من تفسير القرآن بالقرآن ’ كما أن البحث توصل إلى أن الإمام علي  استجاب لنداء الرحمن، في قوله تعالى: (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ) النحل/43، فقال سلوني قبل أن تفقدوني، ولم يجرؤ أحد غيره على قول ذلك.
كليدواژه :
تكامل البيان القرآني , اهل البيت
سال انتشار :
2017
عنوان نشريه :
مجله كليه الفقه
لينک به اين مدرک :
بازگشت