شماره ركورد :
66817
عنوان مقاله :
القضاء في بيت المقدس في العصر الاسلامي
پديد آورندگان :
الكيلاني, رعد شمس الدين لاتبعيه
از صفحه :
153
تا صفحه :
191
تعداد صفحه :
39
چكيده عربي :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على معلم الإنسانية الخير وعلى آله وصحبه أجمعين .وبعد: فإن الله خلق الإنسان بطبيعة اجتماعية أي إن الإنسان لا يمكن أن يعيش وحيداً بل لابد من مجتمع يرتبط به. وعندما خاطب الله آدم أول خلقه خاطبه بخطاب المثنى له ولزوجته قال تعالى: وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَالبقرة: 35، وبذلك كان الخطاب الإلهي لأول تجربة إنسانية على الأرض يستوعب علاقة اجتماعية وهي (الأسرة) الزوج والزوجة. ولما كان الإنسان يحتاج إلى الاجتماع كما قال ابن خلدون: (إن الاجتماع الإنساني ضروري ويعبر الحكماء عن هذا بقولهم (الإنسان مدني بالطبع))( ). وكما هو معلوم أن مع الاجتماع تنشأ العلاقات من محبة وكره وتعاون وتصارع فينشأ بذلك الواقع الاجتماعي للمجتمع البشري وأن هذا التفاوت في العلاقات الاجتماعية يولِّد الحاجة إلى قوة تضبط هذه التناقضات المتولدة من النفس البشرية التي تملك الاستعداد لفعل الخير والشر ومن هنا نشأت فكرة القانون. فيوضح فقهاء القانون هذه الفكرة (بأن القانون وسيلة لتحقيق الانسجام الاجتماعي عن طريق كبح مشاعر الشر لدى الإنسان وانطلق بعضهم من فرضية الإنسان شرير بطبعه وأن أي تقدم اجتماعي لا يمكن تحقيقه دون وجود قانون العقوبات الزاجر.. ويرى هيوم: أنَّ المجتمع البشري لن يكون له وجود بدون القانون والحكومة والعقوبة ومن هنا فإن القانون ضرورة طبيعية للبشر)( ).
كليدواژه :
القضاء , بيت المقدس , العصر الاسلامي
سال انتشار :
2008
عنوان نشريه :
مجله كليه العلوم الاسلاميه جامعه بغداد
لينک به اين مدرک :
بازگشت