شماره ركورد :
67071
عنوان مقاله :
الشاعر مقتله بين فكّيه
پديد آورندگان :
محراث, كاظم حمد لاتبعيه , حاجم, ريام كريم لاتبعيه
از صفحه :
25
تا صفحه :
36
تعداد صفحه :
12
چكيده عربي :
يقول الجاحظ: ((فإنّك إذا نظرت إلى جميع شرور الدنيا وجدت أولها كلمة عارت فجنت حرباً عوناً، كحرب بكر وتغلب ابني وائل، وعبسٍ وذبيان ابني بغيض، والأوس والخزرج ابنى قَيْلة، والفِجار الأول والثاني، وعامة حروب العرب والعجم وإذا تأملت أخبار الماضين لم تُحص عدد من قتله لسانه وكان هلاكه في كلمةٍ بدرت منه))[i]. وقد تركت لنا مصادر الأدب فيضا من الأخبار والأحداث التي تؤيد مقولة الجاحظ، وقد تنطبق هذه المقولة على بعض أحداث العصور اللاحقة حتى يومنا هذا. لكن فاعلية الكلام في الجاهلية كانت اكبر بسبب إن الشعر كان الوعاء القادر على حمل ثقافة الناس واحتكاك بعضهم مع الآخرين، بسبب عدم توافر وسائط أخرى غير وسائط الكلام المنظم شعرا وربما نثرا. ولذلك وجدنا للأفعال الكلامية حضورا واضحا في المجتمع العربي قبل الإسلام أفرادا أو قبائل. وقد التفت باحث معاصر الى هذا الموضوع فكتب رسالة أكاديمية بعنوان ( الشعر الجاهلي ونظرية الأفعال الكلامية)، وتمّ تطبيق الدراسة على ثلاثة من الشعراء الجاهليين؛ الأعشى، وبشر بن أبي خازم، والحجيجة الشيبانية[ii]. إن مراجعة حياة بعض الشعراء الجاهليين ومعاينة الظروف المحيطة بانتاج بعض نصوص شعرهم تكشف للدارس ان بعض تلك النصوص كانت سببا في مقتل [i] مجموع رسائل الجاحظ، ص211ــ 220 [ii] الدكتور حمد العجمي عضو هيئة التدريس في قسم اللغة العربية بكلية الآداب، في جامعة الكويت.
كليدواژه :
الشاعر , مقتله , فكّيه
سال انتشار :
2016
عنوان نشريه :
مجله كليه التربيه: جامعه واسط
لينک به اين مدرک :
بازگشت