عنوان مقاله :
لهجات العرب في (مغني اللبيب) لابن هشام الانصاري(ت761هــــ)
پديد آورندگان :
الوائلي, نهلة عبدالله خلف جامعة واسط - كلية التربية, العراق
چكيده عربي :
ابن هشام الأنصاري (جمال الدّين عبدالله بن يوسف بن عبدالله المصريّ ) المولود في القاهرة سنة (709هـــــ) والمتوفّى فيها (761هــــ) ، واحدٌ من جهابذة العربية وأفذاذها ، وصاحب القدح المُعلّى في علومها المختلفة درس فوعى، وألمَّ فاكتفى، كُتب فيه الكثير، وقيل في علمه ما استحقه، وشُبه بإمام النحاة سيبويه(180هــــ) لفطنته وغزارة علمه ، وإمامته في علوم العربية. ولطالما لفت انتباهي كتابه مغني اللبيب عن كُتُب الأعاريب فتعهدته قراءةً وتمعنًا وتدّبرًا، وهو كتابه الأبرز في النحو، إذ كان تأليفه في أواخر عمره، فجمع فيه ما انتهى إليه علمه، وأنبت فيه خلاصة فهمه، وقد خالف فيه المشهور من مناهج التأليف قبله وبعده وفيها تختلط المادة النحوية بالمادة الصوتية والمادة الصرفية والخطّ أحيانًا، فاستقلّ المغني بمادة نحوية خالصة اشتملت على دراسة الحروف في أوّلها، ودراسة مستفيضة للجملة في آخرها، يقول ابن خلدون(808هـــ) موضّحًا مكانة ابن هشام وكتابه: ووصل إلينا بالمغرب لهذه العصور ديوان من مصر منسوب إلى جمال الدين بن هشام من علمائها ، استوفى فيه أحكام الإعراب مُجملةً وُمفصلةً...فوقفنا منه على علمٍ جمّ، يشهد بعلوِّ قدره في هذه الصناعة ، ووفورِ بضاعته منها ([i]). وقد اشتمل هذا الكتاب على طائفة من لهجات العرب مبثوثة بين طيات صفحاته، فارتأيت أنْ أجمعها وأبوِّب مسائلها في بحثٍ يتناول أثر اللهجات في المجال النحوي؛ لأنّها عُدّت مصدرًا مهمًا من مصادر توثيق مسائله وإقرار أحكامه؛ ولأنّ كتب النحو عُدّت مصدرًا مهمًا من مصادر دراسة اللهجات العربية، والوقوف على ظواهرها المختلفة.
كليدواژه :
لهجات العرب , (مغني اللبيب) لابن هشام الانصاري
عنوان نشريه :
مجله كليه التربيه: جامعه واسط