شماره ركورد :
67243
عنوان مقاله :
الرقص الطقوسي ..الطواف لترميم مركزية الذات دراسة ثقافية
پديد آورندگان :
مطر, ناجي عباس جامعة ذي قار - كلية الآداب, العراق
از صفحه :
64
تا صفحه :
87
چكيده فارسي :
تعدّ الشعائر والطقوس لازمةً مهمةً في كلّ دينٍ، لانّ وجودها ينبع من ديمومة العقيدة ذاتها، فهي تغذّي الايمان، وتغرس في التابعين لها ضرورة الانصياع، والاستسلام التام لفرضيات العقيدة، مهما كانت فانتازيةً ،فالطقوس تُغلّف الغرائبية بمعانٍ دفينةٍ، كما تربط الاتباع برباط الوحدة الوجدانية ،ذلك انّ الاطمئنان الناتج عن الهستيريا الوجدانية المرافقة للاداء الجماعي، تخلق وحدةً عضويةً لدى الموتلفين في نسيجٍ طقوسيٍّ واحدٍ، وتُطرّز النفوس بحواشٍ يقينيةٍ من التطهير والتسامي لذلك يمكن عدّ الشعائر الوجه الحميم للدين في صرامته المعهودة، فالطقوس تحرّض الانسان على تجاوز فردانيته بكلّ ما تحمله من همّ بشريّ من اجل الانصهار في تصوّر اعمق واشمل ، يوفره بسهوله طريق الطقوس ،فهو طريق كشفٍ ومعرفة ، مقصده خلاص النفس والتحقق من حقيقة الذات الالهية، رغبة في الاتصال بالمطلق، والمعرفة اليقينية بالله من خلال التعالي بالفكر والروح عن عالم الحسّ والوجود المادّي ..لكونها تنفتح على الفلسفيّ والفكري التيولوجي، والكلامي الفقهي، وتعانق الادبي من خلال شعرية ذات خصائص فنيّة وماهيّة يصعب تحديدها، نتجت عن عمق التجربة الروحية التي يحياها الصوفي ،وينفتح من خلالها بالمقدّس، على ممارسة نصيّة يتعانق فيها الجمالي بالايروتيكي، بمعنى تحصيل المعرفة واستكناه حقائق الموجودات والاشياء في صلتها بالمتعالي والمطلق. والرقص طوافٌ حول النفس، دورانٌ حول الكون حينما يتقمّص الكون شكل الجسد البشري ،فحينما يعتقد الانسان انّ ذاته اصبحت بورةً مركزيةً للوجود، لا يصبح الطواف عليها اعادة اتصالٍ بالموجود ،بقدر ما يكون نقطة تجلٍّ بالنفس نحو مراتب لا يمكن رصدها ،لاسيّما اذا ارتبطت الظاهرة بالشعور بالتطهير والوصال، وانّ تكرارها الدوري يُشرعن لها فاعليتها الاسطورية اذ تودي العادة في المجتمعات التقليدية وظيفة مزدوجة،فانها تكون اداة محركة ووسيلة توازن ،فالانسان يرقص حول نفسه لينتمي لها، بعد انْ اصبحت الروح الملتحفة للجسد البشري بوصلة انتمائه، ويستعيد توازنه المهدد بالاغتراب، فهو يطوف
عنوان نشريه :
مجله كليه التربيه: جامعه واسط
لينک به اين مدرک :
بازگشت