شماره ركورد :
67285
عنوان مقاله :
احداث العراق 1941 – 1958 في الصحافة السويدية (حركة رشيد عالي الكيلاني وثورة 14 تموز)
پديد آورندگان :
الموسوي, قاسم مهدي حمزة جامعة المثني - كلية التربية للعلوم الانسانية, العراق
از صفحه :
346
تا صفحه :
363
چكيده فارسي :
مثلت حركة رشيد عالي الكيلاني التيار الوطني التحريري ضد التيار الموالي لبريطانيا . وقد اشاعت هذه الحركة روح الوطنية العراقية وروح الوحدة مع الدول العربية ، ورسخت مفهوم انهاء التبعية لبريطانيا . الا ان تدخل بريطانيا كان احد الاسباب المهمة في فشل هذه الحركة ، واعادة التيار الموالي لبريطانيا لمدة سبعة عشر عاماً ، ولدت خلالها تازم الوضع الداخلي وتفاقم المشكلات الاقتصادية والسياسة والاجتماعية ، مما اججت مشاعر المعارضة الشعبية للحكم الوطني ورموزه حيث نجم عنها ثورة 14 تموز عام 1958.ثورة 14 تموز عام 1958، ثورة مباركة تمخضت عن تغييرات جذرية في حياة الشعب العراقي ، استطاع القائمون عليها ان ينجزوا كثير من المشاريع ذات النفع الكبيرعلى كافة طبقات المجتمع ، بالاخص الطبقات المحرومة، وقد كان لتلك الثورة صداً واسعاً في الصحافة السويدية على اعتبار انها غيرت شكل الحكم من ملكي الى جمهوري، وبالتالي اخرجت البلاد من المعسكر الذي كانت تقف فيه الى معسكر آخر. منذ البداية كانت الصحف السويدية تحاول ان تستجلي موقف الثوار وما سيوول اليه وضع العراق بعد الثورة، من خلال متابعة الاحداث ونقل تصريحات الزعيم عبد الكريم قاسم. وكان شغلها الشاغل هو هل ستستمر امدادات النفط بعد الثورة كما كانت في السابق؟ وما اهمية سقوط حلف بغداد على المنطقة؟ وماهي فرص التقارب بين العراق الجديد والجمهورية العربية المتحدة بقيادة عبد الناصر؟ ورغم خطابات عبد الكريم قاسم التي كان يوكد فيها انه لاينتمي الى جهة محددة، وانه يمد يد الصداقة للجميع تنقل الصحف تآمر بعض دول الجوار مثل الاردن والسعودية على العراق الجديد.
عنوان نشريه :
مجله كليه التربيه: جامعه واسط
لينک به اين مدرک :
بازگشت