شماره ركورد :
67300
عنوان مقاله :
مناسبة الاداء الصوتي للدلالة في القرآن الكريم (الاخفاء انموذجاً)
پديد آورندگان :
الموسوي, علي صادق جامعة واسط - كلية التربية, العراق
از صفحه :
79
تا صفحه :
96
چكيده فارسي :
ان الاصوات اللغوية ليست عناصر متناثرة وانما هي نظام منسق تحكمه علاقات خاصة في هذه اللغة او تلك ، فهناك قواعد تتجاوز النسيج المقطعي القائم على توالي الصوامت والصوائت وهي التي تحدد ذلك الانسجام، فهناك من ربط بين اصوات الحروف والحواس والمشاعر الانسانية ، وان جميع الالفاظ الدالة على احاسيس شمية وذوقية ومشاعر انسانية تعد مصطلحات دالة على معان ، وان معاني الالفاظ محصلة اصوات حروفها ، ولهذا فقد اعتمد العربي على شعوره للاهتداء الى اصوات حروفه واستخلاص معانيها ، استيحاء من العالم الخارجي بروح فنية خالصة فهو ينتقي الحروف ذات الايحاءات الصوتية المتلائمة مع المحسوس من محيطه الخارجي الذي يعيش فيه وفق ترتيب معين يماثل تراكيب الاشياء، اذ يسهم ذلك التركيب في تحقيق التعاضد الوظيفي بين المستويات الفاعلة في تكوينه ، وانصهار المستويات الثلاثة (الصوتية والتركيبية والدلالية) في بوتقة واحدة مولدة- من هذا الانصهار- الايحائية المنتجة عن كل مستوى من المستويات المكونة للنص، اذ لا ادبية بدون ايحائية لـ(( تدل على التناسب الصوتي والتقابل الموسيقي في تركيب الكلمات وحروفها وتدل الظاهرة على ما في العربية من الخصائص الموسيقية في تراكيب كلماتها وعلى ما بينها وبين الطبيعة من تقابل صوتي وتوافق في الجرس، وذلك اول دليل تقدمه لنا العربية من خاصتها الطبيعية وعلى انها بنت الفطرة، ونستطيع ان نقول في غير تردد ان للحرف في العربية ايحاءا خاصا فهو ان لم يكن دلالة قاطعة على المعنى يدل دلالة اتجاه ويثير في النفس جوا يهيئ لقبول المعنى ويوجه اليه ويوحي به))، والاخفاء واحد من هذه العناصر التي تحكم سياق كلمة معينة بما ياتي من بعدها من الكلمات ، فالحروف من حيث هي اصوات لغوية ، كما التفت الى ذلك البلاغيون تحمل طبيعة نغمية خاصة بكل منها ، وهذا ما اشار اليه الفراهيدي ، وعلى هذا الاساس ان يجد الساجع انسجاماً مع بعض الحروف دون البعض ، بالنظر لتلك الطبيعة النغمية الخاصة في انسجام اصواتها.
عنوان نشريه :
مجله كليه التربيه: جامعه واسط
لينک به اين مدرک :
بازگشت