عنوان مقاله :
دلالة التعريف والتنكير في القران الكريم (ايات التعصب والعناد انموذجاً)
پديد آورندگان :
القريشي, عزيز سليم علي جامعة واسط - كلية التربية, العراق , حمزة, عباس يونس جامعة واسط - كلية التربية, العراق
چكيده فارسي :
التعريف والتنكير من الظواهر البارزة في اللغة العربية، والمميزة لها، وهما مشاركان في بناء الجملة، من الناحية التركيبية والدلالية، فالمعرفة لها دلالة معينة، كذلك النكرة، لها دلالتها الخاصة بها، فليس من الصدفة ان يُعرّف الاسم او يُنكّر .وتناول النحويون ظاهرة المعرفةَ والنكرةَ في كتبهم ودراساتهم، وذكروا اقْسام المعارف، كالضّمير، والعلم، والاسم الموصول، واسم الاشارة، والمُعرّف بـ (ال)، وغيرها، وكان حديثُهم من الناحية الاعرابية المحضة، امّا علماء البلاغة؛ فقد تناولوا هذه الظاهرة من زاوية اُخرى، فتحدّثوا في اغراض التعريفِ، سواء اكان هذا التعريفُ بالضمير ام بغيرِهِ، وتحدّثوا في دواعي التنكير، وهم حينما يذكرون بعض الاغراض والدواعي؛ فانما يفتحون بذلك الباب للغوص في الكلام البليغ، فيُلتقطُ منه الدُرر، وتدرك بعض الدواعي التي لم تذكر؛ لتُستخرج بالحسّ والذهن والذوق تناول سيبويه ظاهرة التعريف والتنكير، وقال: واعلم انّ النكرة اخفُّ عليهم من المعرفة، وهي اشّدُّ تمكّناً؛ لان النكرة اوّل، ثمّ يدخل عليها ما تُعرّف به، فمن ثَمّ اكثرُ الكلام ينصرفُ الى النكرة، اي انّ النكرة تاتي اوّلاً، ثم تاتي المعرفة بعدها .وبحثَ الجرجاني مسالة التعريف والتنكير، ويكادُ ان يعدّ المخاطب الركيزة الاساسية فيهما، وان كان هذا لا ينفي وجود المتكلم في الصياغة باعتبار المتكلّم هو المصدر والخالق.ويُعدّ (التعريف والتنكير) من ادوات الدلالة على المعاني، فكلاهما يدل على معين، الا انّ الفرق بينهما، انّ النكرة يفهم منها ذات المعين فقط، ولا يفهم منها كونه معلوما للسامع؛ لان النكرة بمفردها تدل على الاطلاق، واما المعرفة فيفهم منها ذات المعين ويفهم منها كونه معلوما للسامع لدلالة اللفظ على التعيين.
عنوان نشريه :
مجله كليه التربيه: جامعه واسط