عنوان مقاله :
الاثر الفلسفي في توظيف الزمن الصيغي عند النحاة
پديد آورندگان :
خضير, حسين علي جامعة واسط - كلية التربية, العراق
چكيده فارسي :
ما تزال فكرة الزمان مرتبطة بالحركة ، وفكرة عدم الزمان مرتبطة بالثبات ؛ الّذي يسمى بالحضور الدائم لما هو خارج الزمان او فوق الزمان ، وليس زمانياً ، وهو المولى تعالى ، فيعبّر عن هذا الوجود بالسرمد والازل والدهر ، اذ لا تعلّق له بالحركة ، بل بالثبات والديمومة ؛ فالزمان المقصود بالبحث هو صورة الحركة ومقدارها ، فلا يوجد الّا مع الحركة ، ولا حركة الّا مع وجود . فالارتباط بين الزمان والحركة ناشئ من كونه جزءاً منها ، فهو يمثل مقداراً من الحركة الذي لا يوجد الّا معها.ونلحظ من هذا التلازم الفلسفي ما يشير الى الابعاد الفلسفية للزمان المتمثلة بـالماضي ، والحاضر ، والمستقبل ، ومنها ما يتعلق بالوجود والحركة المقابلة للحدوث والتجدد والاستمرار والدوام ونحو ذلك من المصطلحات ، وهي اشارة تنفعنا للربط بينها وبين النظريات اللغوية التي تنبني عليها ؛ لانّها داخلة في تحديد دلالات الافعال وما يعمل عملها من الاوصاف او ما يسمى بشبه الفعل كـالمشتقات الوصفية مثلاً ، وهي مرتبطة بالدلالات الثلاثة : الحدثية ، والزمنية ، والذاتية لكلّ منها ، وهو ما عبّر عنه ابن جني (ت392هـ) من قبل بالدلالة اللفظية المعجمية ، والصناعية الوظيفية ، والمعنوية التلازمية . وهو مبحث ناضج للدراسة في ضوء البحث الدلالي ضمن مستوى واسع من مستويات اللغة.وانطلاقاً من حركة الوجود الانساني تلك وعلاقتها بحركة الوجود اللغوي فانّ العربية بلا شك لغة الزمن ؛ لقدرتها على التعبير والايضاح بكلمات استوعبت الزمان استيعاباً دقيقاً بكل ابعاده واتجاهاته قرباً وبعداً واستمراراً واتصالاً وانقطاعاً وغيرها ، وقد بلغت العربية في هذا مبلغاً كبيراً من الارتقاء ، وخطت خطوات واضحة في استعمال تلك الدلالات الزمنية على المستوى الصّيغي والسياقي ، وهي قد سايرت الزمن ، واستوعبت كلّ ما يصل اليه الفكر الانساني وما تصل اليه مسيرة الحياة .
كليدواژه :
الاثر الفلسفي , الزمن الصيغي , موقف النحاة
عنوان نشريه :
مجله كليه التربيه: جامعه واسط