الاقواء بين العيب القافويّ و الخطا النحويّ

حظيتْ ظاهرة الاقواء باهتمام الباحثين، لاسيما النحويوّن القدماء والمحدثون الّذين صبّت جلّ دراساتهم لحصانة الجملة العربيّة من اللّحن والخروج على القواعد التي وضِعت؛ على وفق مناهل اخذ اللغة العربيّة، لاسيما الاحتجاج بالشعر العربيّ القديم؛ لذا اهتموا ايما اهتمام بابراز محاسنه ومنها الاهتمام بالقافية وتحصينها من العيوب، لذا الزموا الشعراء باجتنابها. وقد كان لهم موقف من الذين استعملوا الاقواء؛ وقد عُدّ عيباً وخطا نحويّاً، على الرغم من انّ بعضهم قد جوّزه؛ بحجة انّ للشاعر الحقَ في الاّ يخرج عن موسيقاه الشعرية.وقد جاء هذا البحث ليقف على اهم الآراء والعلماء واختلافاتهم فيه... مبيناً موقف النحويين منه على وفق ما ورد في المصادر والمراجع التي استهدفته.