شماره ركورد :
67347
عنوان مقاله :
موسى بن ميمون (ت 604هــ/1204م) نسر اليهود الاعظم الرابي والفيلسوف العربي اليهودي
پديد آورندگان :
آل صالح, عمر سلهم صديق جامعة الموصل - كلية العلوم الاسلامية, العراق , السنجري, حمد ميسر محمود محمد جامعة الموصل - المكتبة المركزية, العراق
از صفحه :
441
تا صفحه :
482
چكيده فارسي :
ولد ابو عمران موسى بن ميمون سنة (529هـ/1135م) في قرطبة وفيها تلقى علومه، حيث درس الطب والفلسفة والفلك والرياضيات والشريعة اليهودية واخذ عن العلماء العرب المسلمين علومهم ومنهجهم في تلك العلوم فكان مثالاً لنتاج حضارة الاندلس التي ضمت عناصر عرقية ودينية متعددة تمثلت الحضارة العربية الاسلامية واسهمت في نتاجاتها. عانى ابن ميمون محناً عدة في حياته، اولها وامرها محنة الاضطهاد الديني متمثلاً في سياسة شاذة عن سماحة الاسلام تلك هي سياسة عبد المومن الموحدي تجاه اهل الذمة في الاندلس حين خيرهم بين الاسلام او الرحيل، رحل موسى بن ميمون واهله حفاظاً على دينه ودمه عن الاندلس ليستقر بعد رحلة شاقة في فسطاط مصر وذلك اواخر عصر الفاطميين، كما خبر محنة فقد الاب ثم الاخ والبنت، محن عصرت وجدانه لينتج مجموعة من المولفات كان لها _ولا يزال_ اكبر الاثر في اليهود وفي الفلسفة بشكل عام، وابرز تلك المولفات كتاب دلالة الحائرين وكتاب السراج وغيرهما. بقي بن ميمون في مصر بعد انتقال حكمها الى الايوبيين واشتهر كطبيب اولاً ثم كعالم في شرع اليهود وفيلسوف، وهو من اوائل علماء اليهود الذين اعملوا العقل والفلسفة في نقد تراث اليهود الديني وتنقيته من الخرافة والاسطورة واعادة كتابته بمنهج عقلي منطقي فلسفي، فاسس بذلك مدرسة فكرية ما زالت قائمة حتى يومنا هذا وقلده الاتباع الكثر ونهجوا نهجه، وموكد ان فكره ومنهجه الجديد اثار ضده الاعداء ايضاً من المحافظين والجموديين شانه شان كل مجدد ومصلح. تولى بن ميمون _فضلاً عن عمله كطبيب_ منصب رئيس اليهود في مصر وتولى الافتاء فيها ولكل يهود المشرق واستمر في منصبه حتى وفاته سنة (604هــ/1204م) ودفن في احد معابد القاهرة ثم نقلت رفاته الى طبرية بناءً على وصيته.
عنوان نشريه :
مجله كليه التربيه: جامعه واسط
لينک به اين مدرک :
بازگشت