پديد آورندگان :
الزاملي, اسماعيل خلباص جامعة واسط - كلية التربية للعلوم الانسانية, العراق , نايف, هدي حميد جامعة واسط - كلية التربية للعلوم الانسانية, العراق
چكيده فارسي :
ان الشعور بالخوف والقلق بصورة عامة من الاسباب التي توثر على الانسان وتودي الى الاستقامة في العبادة والابتعاد عن كل ما يودي الى الهلاك، كذلك الحال بالنسبة للصوفية فقد ادرك الصوفية ان الله تعالى يعلم الغيب ولا يخفى عليه شيء، لذلك ان اي فعل للصوفي ولغيره مكشوف امامه مما يجعل المريد خائفاً وجلاً لادنى زلة قدم. فكان الشعور بالخوف والقلق وسيلة يلجا بها الصوفي الى الله تعالى ويتقرب منه، لان اللجوء له والتقرب منه راحة وامان، وايضاً كان حافزاً مهماً وموثراً في كتابة النصوص، حيث ان الصوفي عبّر في نصوصه عما يعانيه في اعماق نفسه من مشاعر واحاسيس، فكانت هناك صلة وثيقة بين الاحساس بالخوف والقلق وبين ما يصدره من نتاج ابداعي. واخيراً يمكن القول: ان تباريح الحياة المحيطة بالصوفي، والظروف التي يعاني منها اهاجت لواعجه، فانعكس ذلك على النصوص الصوفية محطّ الاهتمام والبحث فقد كان معبّراً عما يعتمل نفوسهم من مشاعر خوف، قلق، الم، وحزن...الخ، كونهم يختلفون عن الآخرين لان حياتهم مكرسة لعبادة الله تعالى والتقرب اليه، كل ذلك باسلوب فني جميل وموثر.