عنوان مقاله :
دور العلماء العرب المسلمين في الجغرافيا الفلكية
پديد آورندگان :
العذاري, تغريد رامز هاشم جامعة بابل - كلية التربية الاساسية, العراق
چكيده عربي :
اهتم المسلمون بالجغرافيا الفلكية التي صارت أساسا للجغرافيا العربية، و هي فرع من الجغرافيا يقوم في أغلبه على الأساليب الرياضية، و ذلك لاتصال الجغرافيا الفلكية بمواقيت الصلاة و الصيام و الحج.
و استقى العلماء المسلمون هذا النوع من الجغرافيا من المذهب الهندي في الجغرافيا الرياضية من طريق بلاد فارس، و كذلك من المذهب اليوناني عن طريق السريان.
و من الذين تأثروا بكتاب بطليموس و نهجوا النهج الفلكي في مؤلفاتهم الجغرافية محمد بن موسى الخوارزمي، لكنه تفرد ببحوث مستقلة لم يقلد فيها احد، و إصلاح أزياج (الجداول الفلكية) بطليموس.
و يعد كتاب الخوارزمي صورة الأرض أشهر مؤلفات الجغرافيا الفلكية و أكثرها أثر في الجغرافيين الذين أتوا من بعده.
و هناك اختلاف كبير بينه و بين كتاب بطليموس على الرغم من أنه أفاد من معلوماته كثيرا.
و قد خالف الخوارزمي في تقسيمه لأقاليم تقسيم بطليموس.
فبينما قسم بطليموس العالم إلى إحدى وعشرين منطقة، قسمة الخوارزمي إلى سبعة أقاليم حسب درجات العرض.
و هو أول من فعل هذا، فبدأ هذه الأقاليم من الجنوب إلى الشمال.
و هذا التقسيم هو الذي عرفة العرب قبل أن يعرفوا بطليموس.
فقد ذكرها الخوارزمي منفردة وفق كل إقليم، بينما وزعها بطليموس وفق المناطق.
كما أنه عرض المادة الجغرافية في قوائم.
و اختلف مع بطليموس في تحديد كثير من الأبعاد الجغرافية للأماكن.
و القوائم الفلكية في كتاب صورة الأرض أشبه بالأزياج.
فقد كان يذكر اسم الموضع ثم خط الطول الذي يقع عليه، ثم خط العرض مبتدئا بالمدن فالجبال فالبحار فالجزر ثم العيون و الأنهار.
و يبدأ المواضع وفق بعدها التدريجي على أساس موقعها من خط الزوال الذي يمر بجزر السعادة عند ساحل غرب أفريقيا.
كليدواژه :
الجغرافيا الفلكية , العلماء العرب المسلمين , دور العلماء العرب المسلمين في
عنوان نشريه :
مجله كليه التربيه الاساسيه للعلوم التربويه و الانسانيه