شماره ركورد :
68118
عنوان مقاله :
موقف المرجعية الدينية في ايران من التطورات الداخلية للمدة(1962- 1964م)
پديد آورندگان :
السلطاني, محمد رسن دمان كلية التربية الاساسية - قسم التاريخ, العراق
از صفحه :
71
تا صفحه :
97
تعداد صفحه :
27
چكيده عربي :
يتناول البحث دراسة موقف المرجعية الدينية من التطورات السياسية الداخلية في إيران، أخذ الشاه محمد رضا بهلوي و حكومته وضع عدد من المشاريع و القوانين لتطبيقها في مختلف نواحي الحياة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و كانت هذه ذات صبغة علمانية تربية مما أدى إلى ردة فعل من المرجعية الدينية تمثل بموقفها المعارض لتلك السياسة، و اتخذت معارضتها شكال تصاعديا أدى في النهاية إلى تعطيل بعض هذه القوانين، و ابتدأت هذه السياسة عندما بدأت الحكومة بتطبي قانون الاصلاح الزراعي عام1962، و يقضي هذا القانون بأخذ الاراضي من الاقطاعيين و توزيعها على الفالحين، عارضت المرجعية الدينية قانون الاصلاح الزراعي و لكن الحكومة تمكنت من تنفيذ المشروع. طرحت الحكومة قانون جديد الانتخابات مجالس الواليات يخالف بشكل واضح في بعض بنوده الاساسية الشريعة الاسلامية، و عارضته المرجعية الدينية بقوة أدت إلى إلغاء القانون، و أعلن الشاه محمد رضا بهلوي المبادئ الستة التي أطل عليها الثورة البيضاء، نفذ الشاه هذا المشروع على الرتم من معارضة المرجعية الدينية، و نتيجة لسياسة الحكومة الداخلية و معارضة المرجعية حدثت عدة صدامات أدت إلى اعتقال السيد روح اهلل الموسوي الخميني و حدوث انتفاضة 15خرداد/ 5 حزيران 1963، التي راح ضحيتها أعداد كبيرة من المواطنين المساندين لموقف المرجعية الدينية، و عندما مررت الحكومة و مجلس الشيوخ قانون الحصانة القضائية للمستشارين الامريكان، عارضت المرجعية الدينية ذلك القانون بشدة السيما السيد الخميني، فقامت الحكومة بإبعاده إلى تركيا في تشرين الثاني 1964م، و بعد إبعاد السيد الخميني ضعفت المعارضة في الداخل إلى حد كبير.
كليدواژه :
العلوم السياسية , الإسلام , إيران , الأحوال السياسية , الدولة
سال انتشار :
2015
عنوان نشريه :
مجله كليه التربيه الاساسيه للعلوم التربويه و الانسانيه
لينک به اين مدرک :
بازگشت