شماره ركورد :
72153
عنوان مقاله :
التصور الفلسفي اللاهوتي للخطيئة والشيطان
پديد آورندگان :
محمد, سامي الشيخ جامعة دمشق - كلية الآداب و العلوم الانسانية, درعا, سوريا
از صفحه :
389
تا صفحه :
430
تعداد صفحه :
42
چكيده عربي :
يندرج البحث في عداد الفلسفتين الاخلاقية واللاهوتية، وثيقتي الصلة بحياة الانسان الوجودية الاخلاقية والروحية والدينية، والحضارية، فطبيعة الانسان من وجهة نظر الفلسفة اللاهوتية الاخلاقية، قد فسدت منذ سقوطه في الخطيئة الاولى، المتمثلة في عصيان ابي البشر (آدم) امر ربه، القاضي بعدم الاقتراب من الشجرة المحظورة في الجنة، بهذا العصيان فسدت جميع مواهب الانسان الطبيعية والاخلاقية، وانتقلت الى الذرية بعد ذلك، وبالتالي تعزو الفلسفة اللاهوتية جميع صور الاثم والشر في حياة الانسان الى الخطيئة ذاتها. يشير سقوط الانسان في الخطيئة الى سقوطه الروحي، والاخلاقي، والمادي، واستسلامه لارادة الشيطان وانتصار الشر عليه، بوصفه عدوا لدودا للانسان، لكن امكانية التحرر من الخطيئة والشيطان، والشر بصوره كافة، ممكنة لدى الانسان، عبر الايمان الراسخ بالله. واعلان العبودية التامة له، وعدم الاستجابة لنزغات الشيطان والامتثال لاوامره، لطالما ان سبيل الشيطان ينتهي بالانسان الى الضلال، والخسران الروحي والاخلاقي والمادي، في مقابل سبيل الله المفضي الى الصلاح والفلاح، والسعادة. من هنا يحظى مفهوم الخطيئة في الفلسفة الاخلاقية واللاهوتية والروحية باهمية مركزية، نظرا للصلة التي تربط سائر المفاهيم الفلسفية الاخلاقية والدينية بصور الرذيلة والاثم والشر، بل ان الخلاص الحقيقي للانسان_ الذي هو في جوهره خلاص روحي واخلاقي، يرتبط بمفهومي الخطيئة والشيطان، ويقوم على التحرر منهما والفوز عليهما بآن معا. من ناحية اخرى ثمة تقاطع واختلاف في النظرتين الفلسفية واللاهوتية لمفهومي الخطيئة والشيطان، من زاوية اتصالهما بالانسان والعالم، يجدر الاشارة اليهما، لطالما ان كلتا النظرتين تعنيان بحياة الانسان ومصيره، في الدارين الدنيا والآخرة. ولطالما ان النظرتين تجمعان على ان الخطيئة والشيطان عدوان للانسان، بينما الله خيره ومصدر سعادته في الحال والمآل.
كليدواژه :
التصور الفلسفي , لاهوتي , خطيئة والشيطان
سال انتشار :
2019
عنوان نشريه :
آداب البصره
لينک به اين مدرک :
بازگشت