عنوان مقاله :
مصطلح التّداولية: اشكالات الوضع والاستعمال في الدّرس اللّساني العربي
پديد آورندگان :
الحاج, ذهبية حمو جامعة تيزي وزو, الجزائر
چكيده عربي :
لقد استطاعت التّداولية ان تفرض نفسها في التّفكير اللّساني العربي علمًا ومنهجًا ونظريةً ومصطلحًا، مثلما فرضت اللّسانيات نفسها في القرن العشرين. لقد تمكّن اللّسانيون العرب من تبنّي الدّرس اللّساني الغربي وتقليده بكلّ معالمه، واستطاعوا بفضله ان يطوّروا اللّغة العربية من حيث الدّراسات والمناهج. ظهرت التّداولية في الفكر الغربي مواكبة للتّفكير الفلسفي مع فلاسفة اكسفورد، مثلما ظهرت في الضّفة الاخرى لتُعيد النّظر في الدّرس اللّساني السوسوري، وتبلور ذلك عند اميل بنفنست في حديثه عن مشاكل اللّسانيات العامّة، ونشا اثر ذلك ما يدعى باللّسانيات التّداولية، التي اثارت قضايا هامّة من قبيل الذّات المتلفّظة، الضمائر، السياق، الانية التلفظية....واتّسعت بفضلها رقعة التّحليل اللّغوي، الذي طال الخطابات بشتى انواعها...فاصبحنا نتحدّث عن منهج عام يُستثمر في كلّ ما يرتبط باستعمال اللّغة في سياق معيّن، وذلك بفضل ادواته الاجرائية وآلياته وتقنياته التي تستند الى علوم شتّى كعلم النّفس، وعلم الاجتماع، والفلسفة، والمنطق، واللّسانيات....والجدير بالملاحظة انّ الدّرس التّداولي لقي اهتماما كبيرا من لدن الدّارسين العرب الى حدّ اقتحام الجوانب الذّهنية المعرفية، والذّكاء الصناعي، وعلم النّفس المعرفي، والعلوم المعرفية بشكل عام.
كليدواژه :
اللغة , التداولية , اللسانيات , المصطلح , الاستعمال
عنوان نشريه :
علوم اللغه العربيه و آدابها