چكيده عربي :
اعتماداً على أساس تحليل الأحزاب السياسية في المنظومة الاشتراكية, كعنصر فعال في بنية هيكل التنظيم السياسي, وككلية تنظيمية منظمة. فقد تم كشف النقاب عن وظائف الحزب, كأداة أساسية في إدارة النظام السياسي الاشتراكي, والمجتمع بأكمله لتحديد طريقة النظام المنظومي, في تحليل النظم السياسية فالحزب كنظام يحتوي على العناصر الآتية:
طليعة أو مجموعة اجتماعية, تتحلى بخاصية متميزة, هي أنها الأكثر وعياً ونشاطاً ومنخرطة في منظمة تملك سيادة إلى حد ما، وتعبر عن نوع جديد من الوعي للعلاقات السياسية, كذلك يتضمن الحزب نوعاً جديداً ذا خاصية متميزة من العلاقات السياسية, بين الحزب والطبقة التي ينتمي إليها من جهة, والطبقات الأخرى, والدولة والمنظمات الاجتماعية الأخرى من جهة ثانية, ويتضمن الحزب أيضاً أيديولوجية سياسية لهذه الطبقة, مدروسة من قبل الحزب الممثل لها, ومبنية على أساس وعي هذه الطبقة والطبقات الأخرى, ومحددة تبعاً للتغيرات النوعية لكل الأنظمة السياسية.
من هذا التعريف نستنتج أن الجهاز الكامل للنظام السياسي للحزب, يعبر عن أعلى مستوى لعلاقات النظام المنهجي العلمي, ويعدّ بمنزلة السبب في انتقال نظام معين إلى مستوى جديد من النظام المنظومي ذي النوعية الجديدة والمتميزة أما التناقض الذي تحدثه الأحزاب الديمقراطية الثورية في مجال العمل الإداري القيادي, فإنه مشروط بتفاعل التناقضات التناحرية, وغير التناحرية في اقتصاد البلدان ذات التوجه الاشتراكي.
چكيده لاتين :
Basant sur l’analyse des partis politiques dans le système socialiste en tant qu’élément actif dans la structure du cadre de l’organisation politique et en tant qu’une orgsnisation systématisée ,on a dévoilé les fonctions du parti comme un instrument primordial dans la gestion du système politique socialiste et dans la société en totalité en vue de définir la méthode du système systématisé dans l’analyse des systèmes politiques .
Nous allons conclure que l'ordre intégral du système politique du parti exprime le plus haut niveau des relations d'une méthode scientifique systématisée et qui s’est considérée comme la cause de déplacement d’un système donné à un autre niveau du système systématisé défini et récent. Quant á l'opposition que provoque les partis révolutionnaires démocratiques dans le domaine de l'action administrative dirigeante, elle est conditionnée par l'interaction des antagonistes bélligérants et non- bélligérants dans l'économie des pays socialistes .
