پديد آورندگان :
نمر, مصطفى عبد الرحمن جامعة تشرين - كلية الآداب والعلوم الانسانية - قسم اللغة العربية, سوريا , محمد سليمان, فاديا جامعة تشرين - كلية الآداب والعلوم الانسانية - قسم اللغة العربية, سوريا
چكيده عربي :
قد صار من نافلة القول تأكيد خصوصيّة التّركيب الشّعري, هذه الخصوصيّة التي تجعله يختلف عن الخطاب العادي لأنّه وبه وحده, تتعانق الوظيفة الجماليّة الشّعرية مع الوظيفة الإبداعيّة، إذ يحرص كلّ أديب على أن يتميّز أسلوبه بميزات خاصّة به. فيستعمل الألفاظ التي تخلق أسلوبه الخاصّ, وكما قال جان كوهين (الأسلوب هو كلّ ما ليس شائعاً ولا عاديّاً ولا مطابقاً للمعيار العام)، الأسلوب هو انزياح... ويعدّ خروج الشّعراء عن قوانين العربيّة في أشعارهم _ على اختلاف هذا الخروج_ من تصريف ما لا ينصرف، وحذف ما لا يحذف وإلحاق المعتلّ بالأصل، وغير ذلك ممّا عدّه النّحاة عدولاً عن الأصل، ومظهراً من مظاهر الاضطرار الناتج من العجز، ليس إلّا تعبيراً عن الإرادة الشّعرية الخلّاقة, التي كانت ترى في الضّرورة الشّعرية, ضرورة للعمل الأدبي لا يتمّ إلّا بها.