شماره ركورد كنفرانس :
3789
عنوان مقاله :
النشاط الثقافي والرحلات العلمية بين العراق وايران حتى القرن الثالث عشر الميلادي
پديدآورندگان :
علي السويطي محمد حسين جامعة واسط/ كلية الآداب , خيري مطرود علي matrod2007@yahoo.com جامعة واسط/ كلية التربية
كليدواژه :
رحلة , علم , عالم , خرسان , واسط , بغداد.
عنوان كنفرانس :
اولين همايش ملي ميراث مشترك زبان، ادبيات و فرهنگ فارسي و عربي در حوزه خليج فارس
چكيده فارسي :
شكلت العلاقة الثنائية بين العراق وايران عبر الحقب الزمنية المختلفة، علامة بارزة ميزت تاريخ العلاقات بينهما، وكان ذلك لأسباب كثيرة، منها: التقارب الجغرافي والتاريخي والديني بين الطرفين، الامر الذي خلق حالة من التمازج عبّرت عن نفسها بظهور حالة ثقافية فريدة ميزت الجانبين، نتج عنها تلاقح وتلاقي ثقافة البلدين وتراثهما الخاص، ثقافة وتراث مشتركين، أصبحا من مميزات العلاقة بينهما.
ومما لاشك فيه ان ما يعيشه شعبي العراق وايران اليوم من استقرار في علاقتهما على الصعد المختلفة بما فيها الثقافية والعلمية له جذور عميقة تمتد في التاريخ، إذ لم يكن الأمر وليد اللحظة، بل على العكس، اذ طالما تبادل الطرفان الرحلات العلمية ومارسا نشاطاً ثقافياً كبيراً ضجت به صفحات المصادر من كلا الطرفيين، لاسيما في المدة الممتدة حتى نهاية القرن الثالث عشر الميلادي.
فقد أثر وتأثر كلا البلدين ببعضهما البعض عبر وسائل عديدة كالتواصل الاجتماعي والرحلات العلمية المتبادلة والتأليف العلمي وغيرها، وظهر ذلك جلياً في المدن العراقية والإيرانية المختلفة، وكان للغة دوراً كبيراً في ذلك فوصل الامر ان امتزجت العربية بالفارسية والفارسية بالعربية حتى يخيل لغير المختص وكأنهما شكلا ثنائية قواعدية ولفظية في لغة واحدة، فاللغة العربية اليوم تعج بالكلمات الفارسية، والفارسية اخذت الكثير من العربية، فكان تعلم الفارسية أو العربية لعلماء كلا البلدين أمراً بديهياً، فطبيعة العلوم التي كانت سائدة يومذاك والرحلة للعلم تطلبت من علماء العراق اتقان الفارسية ومن علماء ايران اتقان العربية، فاسهم كل ذلك في خلق حالة من التمازج اللغوي والحضاري، أصبحت من علامات الثقافة الحديثة اليوم.