شماره ركورد كنفرانس :
3937
عنوان مقاله :
تجلّيّات المدّة الزمنيّة في قصّة النبي يوسف# على أساس مقترح الزّمن لـ«جيرار جينت»
پديدآورندگان :
كياني حسين أستاذ مشارك بجامعة شيراز , دادبور ناديا طالبة الدكتوراه بجامعة إصفهان
كليدواژه :
الزمن الروائي , جيرارجينت , المدّة الزمنيّة , تبطئة الحكي , تسريع الحكي , النبي يوسف
عنوان كنفرانس :
دومين همايش ملي قرآن كريم و زبان و ادب عربي با محوريت بلاغت و نقد ادبي
چكيده فارسي :
قصة النبي يوسف من أحسن القصص الّتي ظهرت على منصّة السرد القصصي القرآني؛ هي الّتي تتّصف بمميّزات خاصة تروق للمتلقّي و تصنع لديه من شلّال مفردات العمل الحكائي منهلاً عذباً يروي ظمأه في استخلاص المعاني المعجزة و استكشاف التقنيّات البديعة؛ هذا و من ثمّ أنّ الشبكة الزمنية كعصب الرواية تندمج اندماجاً مدهشاً بالسرد حيث لايستغني الدارس عن استيعابه و الأخذ بأطرافه و العناية به عندما يقصد دراسة السرد القصصي دراسة كاشفة؛ و المدة الزمنيّة الّتي اقترحها «جيرار جينت» كناقد روائيّ؛ تحتلّ المركز الرئيس في دراسة النص السردي بتوجيه الشرائح الدّلاليّة للنّصّ توجيهاً آليّاً؛ و ذلك عبر الفحص عن تقنيّات تبطئة الحكي و تقنيّات تسريع الحكي.
استهدف هذا البحث دراسة المدة الزمنية في قصة النبي يوسف بشتّي أساليبها. أمّا آليات تسريع الحكاية فتتجلّى في الحذوف السّردية و المجملات الروائية. و آليات تبطئة الحكاية تبرز في الوصف الروائي و المشاهد الحوارية.
النتائج المستقاة من البحث تبيّن أنّ آليات تسريع الحكاية؛ أي: الحذوف و المجملات وظّفت في قصّة النّبيّ يوسف في القرآن الكريم توظيفاً بديعاً إذ لايستشعر المتلقّي بالفجوات الزمنيّة المتداخلة في الحكاية و السّبب يعود إلى استخدام الكمّيّات الباهظة من الحذوف الضمنيّة و المجملات غيرالمحدّدة. أمّا الوحدات الوصفيّة في هذه القصّة فتؤدّي تارة إلى تبطئة الحكاية و تارة أخرى تسرع بعجلة الحكاية نحو الأمام لأجل تأثيرها على الأحداث المتقادمة و أخرى تأتي متميّزة بدلالتها الثنائيّة فتبطئ حركة الحكاية و تسرعها في لحظة واحدة و أكثر الوحدات الوصفيّة تقع في دائرة الوصف الإيطوبيائي. أمّا المشاهد الحوارية فهي متوزّعة في جميع المشاهد و هي في الغالب تؤدّي إلى حركة الحكاية نحو الأمام.