الشّاهد القرآني في تفسير الكشّاف للزمخشري

تتناول هذه الدراسة مفهوم الشاهد القرآني و تطبيقاته في تفسير معتبر، و هو «الكشّاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل» للعالم الكبير الفذّ أبي‌القاسم محمود بن‌عمر بن‌محمد بن‌عمر الخوارزمي الزمخشري (ت538هـ)، إذ لا يمكن لعلماء اللّغة الاستغناء عن تفسيره؛ لما فيه من نكات بلاغية و لغوية، كما لا يمكنهم غضُّ الطَّرْف عن الشاهد القرآني، فهو مرجعهم في استنباط أحكامهم اللّغوية. يتكوّن هذا البحث من تمهيد و مطلبين و خاتمة، يتناول التمهيد مفهوم الشاهد القرآني و أهميّته في الدّرس اللّغوي، أمَّا المطلب الأوّل فيعرض الأدلّة الصّناعيّة في الكشّاف، في حين يبيّن المطلب الثاني منهج الزمخشري في الاستشهاد بالشاهد القرآني، ثمّ تأتي الخاتمة لتلخّص فيها أهمّ نتائج البحث. و الله تعالى الموفِّق.