شماره ركورد كنفرانس :
3980
عنوان مقاله :
توظيف الجوال في تعلم القرآن الكريم
پديدآورندگان :
عبدالأمير رغد مهدي alsimawi@yahoo.com الباحثة في جامعة المثني في العراق
كليدواژه :
توظيف الجوال , الهاتف , تعلم القرآن الكريم
عنوان كنفرانس :
اولين همايش بين المللي ظرفيت شناسي و تاثيرگذاري فضاي مجازي در ارتقاي آموزش هاي ديني
چكيده فارسي :
فقد سرني أن أشارك في المؤتمر العلمي المزمع انعقاده في كليتكم الموقرة حول مدى قدرة واستيعاب الفضاء الألكتروني في تعزيزالتعليم الديني، على وفق المحاور العلمية المثبتة على كراس المؤتمر.
وقد اخترت جانباً حيوياً من جوانب الفضاء الألكتروني وإمكانية الاستفادة من هذا العالم الرحب، ألا وهو (الجوال)، إذ دخل الإنسان فيه وبقوة، للتعرف على كل جديد، فكان ثورة جديدة في مجال الإلكترون أو ما يسمى بـ الكومبيوتر، واستفاد من تقنية التعامل مع الالكترون، فتمكن من استعماله بشكل مذهل في مجالات الاتصالات، وعلى هذا ابتكر الهاتف المحمول الذي يمكن لحامله أن يبقى على اتصال مستمرمع العالم دائماً.
لقد تطور هذا الجهاز، وأدخلت فيه من التقنيات ما حوَّلته إلى حاسوب صغير يخزن فيه صاحبه ما يشاء من المعلومات والمصادر والبرامجيات الحديثة والمختلفة، فصارالانسان قادراً على حمل مكتبة عظيمة معه أنى سار.
لقد كان من جملة ما تم تخزينه في هذا الجهاز: كتب كثيرة وموسوعات ضخمة تضم آلاف الكتب في العلوم الشرعية وغيرها، وأهمها كتاب الله جل شأنه (القرآن الكريم) يقرأه حامله بأي وقت، ويخرِّج الآية التي يريد في أي وقت، فكان في ذلك خير يسير، وتيسير كبير على الناس.
لقد حاولتُ في هذه الدراسة الموسومة بـ توظيف الجوال في تعلم القرآن الكريم بيان حكم قراءة القرآن في الجوال، وما يتطلبه من أحكام، فجاءت الدراسة في فصلين.
ضم الفصل الأول ثلاثة مباحث ، وهي: تحدث عن فضل قراءة القرآن الكريم، مكانة القرآن الكريم عند المسلمين، فتناولت فيه أوقات وأماكن تلاوة القرآن الكريم.
في حين تطرق الفصل الثاني إلى تخزين القرآن الكريم في الجوال، وإمكانية استعمال هذه النسخة على اختلاف، فتحدث المبحث الأول: في مطلبه الأول عن كيفية التخزين وآليته والبرامج التي من خلالها يمكن تشغيل تلك النسخة.
وتحدثت في مطلبه الثاني عن اشتراط الطهارة في لمس الجوال، حيث تبنى هذه المسألة على أمرين: أن يكون الجوال مغلقاً، وأن يكون مفتوحاً، إذ لاتشترط الطهارة في الأول، وفي الثاني قياس على لمس القرآن الكريم من وراء حائل، أو مس كتب التفسير، مع بيان آراء الفقهاء واختلافاتهم في ذلك.
وأوضحتُ في المبحث الثاني: حكم جعل القرآن الكريم نغمة للجوال وللتنبيه، وحاولت أن أوضح فيه آراء العلماء واختلافهم في ذلك.
وجاء المبحث الثالث: في بيان حكم قراءة القرآن من الجوال في الصلاة، وضم مطلبين: في حكم قراءة القرآن من المصحف في الصلاة، وفي بيان حكم إلحاق القراءة من الجوال، وبيان اختلاف الفقهاء فيها.
وبينت في الفصل الثالث الموسوم بـ توظيف الجوال في تعلم القرآن الكريم، دور الجوال كموسوعة علمية متنقلة في تخريج الآيات وبيان معانيها وتفسيرها إجمالاً، وما يتعلق بها من قراءات قرآنية مشفوعة بالروايات والأحاديث الشريفة، فضلاً عن الاستعمالات المتنوعة الأخرى، كالبرامج الالكترونية الحديثة مثل: حقيبة المؤمن وتلاوته بأصوات قرّاء مشهورين وكمنبه وبوصلة وغير ذلك.