شماره ركورد كنفرانس :
3980
عنوان مقاله :
منصات الفضاء الإلكتروني والتعليم الديني: فرص وتحديات
پديدآورندگان :
زين الدين بتول حميد Toulla85@hotmail.com الجامعة اللبنانية
كليدواژه :
قدرة الفضاء الإلكتروني , استيعاب في الفضاء الإلكتروني , تعزيز التعليم الديني
عنوان كنفرانس :
اولين همايش بين المللي ظرفيت شناسي و تاثيرگذاري فضاي مجازي در ارتقاي آموزش هاي ديني
چكيده فارسي :
إقتصاد المعرفة، ثورة الإنفوميديا، الحرب الناعمة، التعليم عن بعد وخصوصية التعليم الديني، كلمات مفاتيح لا بدّ من التعرّف عليها للدخول في البحث.
اصبحت سمة اقتصاد القرن الحادي والعشرين هي الاقتصاد المبني على المعرفة، بحيث تكون هي المحرك الرئيسى للنمو الاقتصادي، وهو يعتمد على توافر تكنولوجيات المعلومات والاتصال واستخدام الرقمنة، والابتكار من خلال مواكبة ثورة المعرفة المتنامية واستيعابها وتكييفها مع الاحتياجات.
ويعتبر التعليم أهم مصادر تعزيز التنافس الدولي، خاصة في مجتمع المعلومات باعتبار أن التعليم هو مفتاح المرور لدخول عصر المعرفة وتطوير المجتعات من خلال تنمية حقيقية لرأس المال البشري الذي هو محور العملية التعليمية، كما أصبحت الأصول المهمة في الاقتصاد الجديد هي المعرفة الفنية والإبداع والذكاء والمعلومات، ولعلّ ثورة الإنفوميديا أتاحت لهذا الإقتصاد بالتعاظم والإنتشار على أوسع نطاق.
من جهة أخرى ظهرت الحرب الناعمة، أي فن إجتذاب الآخرين تلقائياً إلى نظام ما بإستخدام الإغراء، وهي تهدف إلى تحقيق أهداف تلبّي حاجات وتحقق مصالح فئات معينة في المجتمع، ولها خطاب تعبّر عنه من خلال عدّة وسائل إتصال: مكتوبة، مرئية، مسموعة، وسائل التواصل الإجتماعي، توضّح من خلاله عن سياساتها وبرامجها حول مختلف القضايا.
في سياق مجتمع في خضم التحولات، من ظهور نمط آخر في التفكير والكينونة في المجتمع، والتركيز على كمية الجمهور لغاية تجارية جذب الإعلان (براغماتي نفعي) والحديث عن ظهور يوتوبيا جديدة وتداخل السياسي بالإقتصادي والإيديولوجي بالتكنولوجي.
وأمام هذه الطفرة المعلوماتيّة:
- كيف يمكن تحويل هذا التهديد إلى فرصة في مجال التبليغ؟
- ما السبيل الذي سلكته المواقع الإلكترونية لتسخير التقنية في خدمة التعليم الديني؟
- وإلى أي مدى نجحت؟
- ما الذي تغير في طبيعة العمل التبليغي عبر الفضاء الإفتراضي؟
- كيف تسعى لمواجهة خطر الحرب الناعمة؟
- وما هي الأساليب التي يفترض أن يتدرّب عليها المرسل في المواقع الدينيّة لجذب المتلقّي والنجاح في إيصال الرسالة؟
هذه التساؤلات وغيرها ستتم الإجابة عنها في هذه الورقة البحثيّة من خلال معالجة المحاول التالية: ماهية التعليم عن بعد وخصوصيته، منصات التعليم عن بعد، خصوصية التعليم الديني عن بعد، القدرات التعليمية في الفضاء الإفتراضي.
وعلى الصعيد التقني: تقنيات التصوير وزواياه وجودة الصورة، إبداعية الإخراج، المؤثّرات المرئية والمسموعة، يوتيوب، الصوتية والفيديوهات القصيرة عالية التقنية (جودتها، مدتها، آلية عرضها، نوعية الصوت والنبرة)، الرموز، الموسيقى التصويرية، عناوين فارقة، حُسن وضع الملخصات، المؤثرات البصريّة، الصورة (اختيار الصورة المؤثّرة، عدد البيكسل، استخدام الكاريكاتور وضوح الخط للعبارات المرفقة للبوستر، تعدد اللغات).
تعدد المنصات لنفس الفكرة: مسموع (لاسيما لذوي الإحتياجات الخاصة) ترجمة صوتية، مكتوب، صور بوستر، التطبيقات.
على صعيد المبنى: وضع المادّة ضمن السياق الإعلامي الفنّي الجذّاب المتقن، حيث المكونات البصرية والموسيقية المؤثرة، تسهم في نشر الرسالة المتوخاة إلى الجمهور المعارض والمؤيّد في الوقت عينه. تقنيات التأثير وعناصر الجذب، تقنيات التعبير.
المعنى- المضمون: التعريف، التصدي للتحريف، معالجة قضايا إشكالية، أساليب الإقناع، ماهية الخطاب ونوعه، لغة الخطاب، المضمون الإنساني، إستخدام أسلوب الأقصوصة، الترفيه من خلال الإحتفالات الدينية والعروض والرحلات السياحية.
مشاكل إلكترونيّة تؤثر سلبا على التعليم الديني.