شماره ركورد كنفرانس :
3980
عنوان مقاله :
الورقة البحثية في الفضاء المجازي الإفتراضي لنشر الدين الإسلامي
پديدآورندگان :
اللواتي هلال بن حسن بن علي Hilal313@gmil.com جامعة المصطفي المفتوحة
تعداد صفحه :
2
كليدواژه :
الفضاء المجازي الإفتراضي , نشر الدين الإسلامي , أساليب الدعوة الإسلامية
سال انتشار :
1396
عنوان كنفرانس :
اولين همايش بين المللي ظرفيت شناسي و تاثيرگذاري فضاي مجازي در ارتقاي آموزش هاي ديني
زبان مدرك :
عربي
چكيده فارسي :
تتنوع أساليب الدعوة الإسلامية وتختلف حسب تنوع واختلاف الزمان والمكان، وهذا الأمر من الأمور البديهية التي لا مناص للعاقل منها، وقد مشت الرسائل السماوية وكتبها على ذات النهج؛ إضافة إلى أنها قد راعت المستوى العقلي والإدراكي لأممها، وهذا ما يدعونا إلى اختيار مفهوم الظرف الموضوعي للأمم، وهو أشمل من الاختلاف والتنوع الزمكاني والنوعي. إن الغرض والأهداف السامية لها مدخلية في اختيار الطرق والآليات المتنوعة والمختلفة في سبيل تسويق بضاعتها، فكيف إذا كانت البضاعة تمس الاحتياج الذاتي للإنسان، فإن التسويق عندئذ يصبح في غاية الأهمية، ومن أهم ما يقوم عليه التسويق والنشر والدعاية والدعوة هو عنصر الجذب، وهو يولد بطبيعته عنصرا آخر وهو: عنصر الدفع، وبناء على هذا فإن عنصر الجذب لا بد وأن يتمتع بمكونات تمكنه من الدخول إلى أعماق نفس وعقل الشخصية المستهدفة، ولا يتصور أن المراد من الدخول هنا هو التمتع بالمكونات في ذات العناصر وشخصية الرسالة والدعوة فإن هذا الأمر مفروغ عنه، بل المقصود منه هو قدرته على أخذ زمام المبادرة في التوجه إلى الآخرين، وهذا يعني أن تكون عناصر شخصية الرسالة مؤهلة وقادرة على استلام زمام المبادرة والقيادة. واليوم وما يحدث في العالم من التغيرات الهائلة شملت كل مناح الحياة، وأصبح التحدي كبيرا لاستقطاب النفوس البسيطة الساذجة إلى حضيرة الحق، نظرا إلى كثرة المدرس والطرق التي تقدم نفسها كحاضنة علمية ومعرفية وسلوكية صحيحة للبشرية، ولم يقتصر الحال على مستوى تقديم المواد التجارية بصور مختلفة، وباساليب مختلفة، وبطرق جاذبة، تحاول فيها الشركات تقديم بضاعتها على أجمل صورة، م صنع هذا من تنافس عال بين تلكم الشركات العالمية والأقليمة والمحلية، ولم يقتصر التنافس في العالم على مستوى البضاعة التجارية المتعارفة بل ودخل إلى عالم المعنويات، فأصبحت المدارس التي تُعنى بــ الذات تنمية وتطويرا وإدارة وقيادة تتكاثر وتكثر، حتى أصبحت لها ما للتجارة من التسويق والدعاية بمختلف الطرق والأساليب. ونحن أصحاب المدرسة الإسلامية حيث نتمتع بحقيقة الحقائق ونفتخر بهذا، يفرض علينا جمال تلكم الحقائق تحمل مسؤولية نشرها والتسويق لها في سوق التحدي العالمي بالشكل الذي يتناسب وطبيعة جمال تلكم الحقائق، وبحمد الله تعالى فإن ما تتمتع به المدرسة الإسلامية من روح جذابة للجمال وللكمال ودفَّاعة للشر والنقص يجعلها المتصدرة في عالم القبول لمعارفها بل ويؤهلها لأن تكون الأول على وجه الكرة الأرضية في سباق ومضمار المقبولية لدى جميع البشر، وذلك لما عليه نفسيه وعقل وروح البشر من الشوق والرغبة الفطرية للتحلي بمعارف حقة جميلة كاملة، وبهذا لا يمكن لأحد من البشرية بما أوتيت من أسليب تسويقية لما لديها من الثقافات والمعلومات من الوصول إلى مستوى حقيقة الحقائق، وإلى مستوى الجمال الحقيقي للمعارف. لقد ظهرت في القرن السابق وسائل الاتصال والتواصل بين الناس، ما جعل العالم مترابطاً بشكل شبكي مذهل، تكاد تشعر أنك في بيت واحد يفصل بينك وبين الآخرين جدار وباب، بل وصل الحال تكاد تشعر أنك بحضور الآخرين في جوارك، وهذا الأمر لا ينبغي أن يشكل أمراً غريباً على الحاملين لمسؤولية الدعوة الإسلامية، لأن مثل هذا الجو من ذاتيات الرسائل السماوية حيث الترابط شبكة السماء من أوائل بدء الخليقة بعالم اليوم والغد، إضافة إلى شمولية هذا الترابط الشبكي الوجودي بكل مكونات الوجود، وهذا كله يترابط بشكل رائع وجميع بخالق الوجود، غاية ما في الأمر أن على الداعية أن يكون قادراً على توظيف تلك الرسالة السماوية الطاهرة في عالم مادي تتفاوت فيه الادراك العقلية، وتزيد عناصر التحدي لها ما قد يظن المرء الذي لا خبرة لها في عالم الرسائل السماوية باستحالة القدرة على النجاح، إلا أن المرتبط بالسماء يعلم أن هذا لا يشكل أمامه أي تحد لأنه يملك زمام النجاح والانتصار في سوق المعارف الوجودية الحقة. وهذا البحث يحاول تسليط بعض الضوء على المسائل التي تقدمت، على أمل التوسعة فيها إن شاء الله تعالى لاحقاً، والحمد لله تعالى وحده، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين وأصحابه المنتجبين.
كشور :
ايران
لينک به اين مدرک :
بازگشت