شماره ركورد كنفرانس :
3980
عنوان مقاله :
التعليم الديني ما بين الماضي والحاضر وتأثير الفضاء الإلكتروني على نشر العلوم الدينية
پديدآورندگان :
جابر زينب khadimat.baqiiatullah@hotmail.com جامعة الأيان والمذاهب
كليدواژه :
التعليم الديني , تكنولوجيا المعلوماتية , الفضاء الإلكتروني , الواقع الإفتراضي
عنوان كنفرانس :
اولين همايش بين المللي ظرفيت شناسي و تاثيرگذاري فضاي مجازي در ارتقاي آموزش هاي ديني
چكيده فارسي :
كرّم الله عز وجل الإنسان على سائر المخلوقات ورفعه من خلال العقل، والذي بواستطه استحق أن يكون «خليفة الله في الأرض»، وقد خلقه وخلق معه أدواتٍ مكنته من التفكر والتدبر والتعبد، وقد حُث على إعمال العقل وطلب المعرفة والعلم، لأنه بالعلم وحده يعرف الله عز وجل ويوحد ليصل الى تحقيق دوره في هذا الاستخلاف، فأول ما نزل به القرآن الكريم كان الدعوة إلى القراءة والعلم: «اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَق».
وقد حُدّدت غايات العقل بتوجيهه نحو معرفة علمية بالكون والطبيعة والإنسان من خلال التبصر والنظر، وقد وجب على البشر تشغيل العقل في معرض تنظيم شؤون دنياهم من خلال ما جاء به نبي الإسلام9 من تشريعات، وقد رفع في بداية دعوته شعار إلزامية التعلم، وأن العلم ليس من باب المستحب، بل هو من الفرائض، فقد اشتهر عنه 9قوله: «العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة»، وفي سيرته نجد أنه جعل فداء الأسرى تعليم الأميين القراءة والكتابة، وجعل مهر المرأة تعليمها آيات القرآن، كما بيّن وأهل بيته: مكانة العلم وآثاره الدنيوية والأخروية.
فالعلم والتعليم لهما أهمية كبرى لا يمكن إنكارها، وهما من العوامل الرئيسية التي تساهم في تطوير الفرد والمجتمع: اقتصاديا، اجتماعيا، ثقافيا، وسياسيا، وعلى مر التاريخ البشري فرضت التطورات الطارئة على المجتمعات واقعا جديدا، وامتد غزو تكنولوجيا المعلوماتية ليستوعب كافة مناحي وشؤون الحياة، كل ذلك ترك آثارا عميقة على مستوى الإنسانية كافة لا سيما على المناهج والأساليب التعليمية ليؤدي بالنتيجة إلى تمايزه ما بين الماضي والحاضر.
في هذه المقالة نسلط الضوء على أهمية التعليم الديني، والتغييرات الطارئة على الأساليب التعليمية في ظل الثورة التكنولوجية، ودخول العالم الالكتروني على خط تحصيل العلوم الإنسانية والدينية، وإتاحة فرصة اكتساب العلوم ونشرها عن طريق الفضاء الافتراضي أو ما يسمى بالدراسة عن بعد وما تحمله معها من خصائص ومنافع.