شماره ركورد كنفرانس :
3980
عنوان مقاله :
دور الفضاء الإلكتروني في الحوار بين الأديان
پديدآورندگان :
صالح نزيهة nazihasaleh@googlemail.com جامعة المصطفي المفتوحة
كليدواژه :
الفضاء الالكتروني , الحوار بين الأديان , الدعوة الى الله
عنوان كنفرانس :
اولين همايش بين المللي ظرفيت شناسي و تاثيرگذاري فضاي مجازي در ارتقاي آموزش هاي ديني
چكيده فارسي :
أرسل الله سبحانه وتعالى الأنبياء بهدف الدعوة الى التوحيد وعبادة الله الواحد الأحد، وكان آخرهم رسول الله محمد الذي جاء بخاتمة الرسالات، ودعا كافة اتباع الديانات السماوية لاتباعه ولكن بالتي هي أحسن، فدعا الى الله كما امره الله سبحانه وتعالى بالحكمة والموعظة الحسنة انطلاقا.
ان مسألة الحوار بين الأديان قديم قدم الأديان ولكن بطرق وأساليب مختلفة، وتسمية حوار الأديان هو من المصطلحات الحديثة الاستخدام يهدف الى التعايش والتواصل والتفاهم بين الاديان المختلفة في ظل التطور الحديث للتواصل والاتصالات والثورة المعلوماتية والتي احتلت الفضاء الكترونيا، ساهم كثيرا في توعية الاجيال لمسألة تقبل الآخرين من الديانات المختلفة، وقد حاول الغرب ان يضع الحوار في مصلحته لتحقيق استعماره الا ان التقريبين نجحوا في التغلب على الاستعمار بالحوار بين بني الأديان.
فكان التبادل في المعارف والخبرات والتعرف على قيم الآخرين، وزادت مفاهيم الحوار والاخوة الإيمانية وحسن الظن بالآخر وعدم تكفير المسلم وتجنب الإساءة للمقدسات والرموز وغيرها من العناوين بفضل صمود التقريبيين في وجه الاستعمار، مستخدمين اللغة التي تقرب البشر والتي نجد لها أصولاً قرآنية مباشرة، كما ان للأديان المختلفة أصل واحد بارتكاز الأديان السماوية على المبادئ المشتركة كعامل إيجابي لسير الحوار والانطلاق من أرضية مشتركة مما يوفر قدراً كبيراً من الشعور بالتفاهم والتفهم، فيكون الانطلاق من المشتركات عامل اولي للتقريب.
فشكل أصل الإيمان برسالات الأنبياء السابقين في صورتها الحقيقية البعيدة عن التحريف والتبديل نقطة الانطلاق لدى المسلم في نظرته للآخر غير المسلم من أهل الكتاب وغيرهم، وبدأ التحاور معهم على أساس المبادئ التي جاءت بها الديانات السماوية من الحق والخير.
وقد كان رسول الله اسوة حسنة في الحوار والدعوة الى الله حين أرسل رسائله الى ملوك وحكام العالم ودعاهم الى الله برسائله المشهورة التي اثبت التاريخ كيف كان لها تأثير مباشر وغير مباشر على البشرية عبر الزمن.