شماره ركورد كنفرانس :
4167
عنوان مقاله :
الحوارات الفلسفية الحرة بين الإيرانيين و العرب: الندوات العلمية في القرن الرابع الهجري نموذجاً
پديدآورندگان :
شريعتمداري حميدرضا Shariatm46@gmail.com الأستاذ المشرف في جامعة الأديان و المذاهب بقم
تعداد صفحه :
9
كليدواژه :
الحوار الفلسفي , التبادل الفلسفي بين العرب و الايرانيين , القرن الرابع الهجري , ابوحيان التوحيدي
سال انتشار :
1395
عنوان كنفرانس :
دومين كنفرانس بين المللي گفتگوي فرهنگي ايران و جهان عرب در عرصه اعتدال و عقلانيت
زبان مدرك :
عربي
چكيده فارسي :
بعد أكثر من عشرة قرون تلت الفكر الفلسفي الإغريقي و الهيلينيستي نجد المفكرين المسلمين الذين تربوا و تعودوا على التفكير و الحوار على اساس التثقيف الإسلامي و التربية القرآنية يقبلون على الفلسفة في القرون الثالثة و الرابعة الهجريتين و هم يطبقون نفس التجربة الفلسفية العتيقة بِلغة الحوار و تبلغ هذه التجربة أوجها في القرن الرابع الهجري الذي كان متأثرا بعض الشىء بالنزعات الشيعية و الإيرانية التي كان يمثلها البويهيون في ظل الخلافة العباسية السُنّية العربية فكأن الأجواء كانت قدتوفرت و مهدت لمختلف انواع التبادل الثقافي منها التبادل الفكري العربي و الفارسي و لم تكن اللغة المفضلة إلا لغة الحوار الفلسفي ضمن الندوات الفلسفية الحرة و المحررة من أية قيود دينية أو طائفية أو قومية و عرقية. تحاول هذه المقالة أن تقدم صورة واضحة عن هذه الندوات بمحاورها و وأساليبها و أعضائها سيما مجلس ابي سليمان السجستاني و مجلس ابن سعدان الوزير اللذين اتحفنا ببحوثهما القيمة و الخلابة ابوحيان التوحيدي و ذلك ضمن كتبه الرصينة سيما الإمتاع والمؤانسة و كتاب المقابسات. و يمكننا أن نلاحظ تجسيد الحوار الفلسفي المنفتح على مختلف الاتجاهات و الموضوعات أيضا من خلال كتاب الهوامل و الشوامل الذي يعتبر فريدا في نوعه. من بين ميزات القرن الرابع الهجري، يمكن الإشارة إلى مايلي: ١. التعددية الثقافية و المداراة الدينية و الطائفية؛ ٢. الاهتمام البالغ بالفلسفة ليست كنزعة كمالية و رواقية بل كحاجة ماسة كيانية و ليست كتقليد مدرسي بل كهمّ يعيشه المفكر؛ ٣. الانسنة المعتدلة المتمثلة في تكريم العقل و الاهتمام البالغ بعلوم الأوائل و العقيدة بوحدة النوع الإنساني؛ ٤. الذين كانوا يحملون أعباء هذه الرسالة الفكرية لم ينحصروا في الفلاسفة الرسميين بل كان يعم أصحاب مختلف الفئات الفكرية و العلمية؛ ٥. كانت بغداد العاصمة و المدن العامرة في ايران تحتضن مجالس علمية و حوارات فلسفية يديرها الوزراء أو مفكرون و في نفس الفترة ظهرت حركة إخوان الصفاء و خُلان الوفاء المتفانية في إصلاح المجتمع من خلال تثقيفهم على ما هو ملفق من الديانات المختلفة و الاتجاهات الفلسفيةالمتنوعة؛
كشور :
ايران
لينک به اين مدرک :
بازگشت