شماره ركورد كنفرانس :
4222
عنوان مقاله :
النودهي معارض للإمام الشافعي والسهيلي
پديدآورندگان :
زرين پور داود davoodzarinpour@yahoo.com جامعة سيستان وبلوشستان
كليدواژه :
المعارضات الشعرية , النودهي , الإمام الشافعي , أبوالقاسم السهيلي , يا من يري , أأنعم عيشا.
عنوان كنفرانس :
اولين همايش بين المللي نقش عربي نويسان و عربي سرايان ايراني در رشد و شكوفايي فرهنگ و تمدن اسلامي
چكيده فارسي :
والمعارضة الشعرية هي طريق من طرق الاهتداء بهدي الأقدمين في مجال الأدب؛ كما هي نوع من المباريات الشعرية التي تجري بين الشعراء وينتهي إلي الإبداع وإظهار التفوق. وعصر النهضة الأدبية شاهد كثيرا من المعارضات، حيث عارض الشعراء في هذا العصر فحول الشعراء الأقدمين من البحتري وابن زيدون وغيرهما، حتي لُقِّب أمير الشعراء بأمير المعارضات أيضاً. وقد ساهم الايرانيون أيضا في إحياء التراث العربي والإبداع فيه في هذا العصر ولا سيما عبر المعارضات؛ فكان هناك من يخمس قصائد الأقدمين ومنهم من يعارضهم بأبياته أو بتصدير أبياتهم وتشطيرها وتسبيعها إعجابا بها أو إظهاراً لبراعتهم وتفوقهم. الشيخ معروف النودهي شاعر بارع، عارض عدد من الشعراء الفحول؛ فسبك معاني الأقدميين في قوالب جديدة وحاول أن يظهر مقدرته و يعبر عن إعجابه لأعمالهم الشعرية ولا سيما القصائد المعارَضة منها. وممن عارضهم النودهي الإمام الشافعي في قصيدته (أأنعم عيشا) وأبوالقاسم السهيلي في قصيدته (يا من يري). فتأسّست هذه الدراسة علي الأسئلة التالية: ما مواضع الاشتراك والافتراق في مضامين القصائد المعارَضة والمعارِضة؟ ما مواضع الاشتراك والافتراق في إيقاع الأشعار المعارَضة والمعارِضة؟ ما هو مدي توفيق الشعراء الايرانيين في معارضاتهم الشعرية؟ تدل نتائج البحث أن النودهي متبع مضامين الشاعر المعارَض في القصيدة المعارَضة فلا يتجاوز عنها ألبتة؛ عيبا الإكفاء والإيطاء أخلّا بفصاحة معارضات النودهي التي تتمتع بجمالية الإيقاع رغم العيوب الطارئة في العروض والقافية.