شماره ركورد كنفرانس :
4222
عنوان مقاله :
تجلّيات صورة الحسين والمسيح في شعرجمال نصّاري وتأثّره بالحضارة الإسلاميّة
پديدآورندگان :
كشاورز حبيب hkeshavarz@semnan.ac.ir جامعة سمنان , مسلمي محمود m.moslemi70@gmail.com جامعة العلّمة الطباطبائي
تعداد صفحه :
16
كليدواژه :
الشعر الأهوازي , قصيدة النّثر , جمال نصّاري , صورةالحسين والمسيح.
سال انتشار :
1396
عنوان كنفرانس :
اولين همايش بين المللي نقش عربي نويسان و عربي سرايان ايراني در رشد و شكوفايي فرهنگ و تمدن اسلامي
زبان مدرك :
عربي
چكيده فارسي :
فعلاً أنّ قصيدةَ النثر الأهوازيّة مُنذ حركتها الأولي حتي يومنا هذا مازالت تشهد رواجاً مرموقاً من قِبَلِ الشّعراء الإيرانيّين الأهوازيّين إذ يُشاهد أنّ عدداً كبيراً من هؤلاء الشّعراء، أقبلوا علي هذا الصنف الشّعري ساعين في أن يبذلوا قُصاري طاقاتهم الشّعريّة في قصائدهم النّثريّة مع المحاكاة المقضتبة لشعراء آخرين أيضاً فمع كل ماسَبَقَ ذكرُه يمكن البيان بأنّ الشّعراء الأهوازيّين الحداثيّين كالشّاعر جمال نصّاري، يعتبرون قصيدة النّثر أسمي وسيلة لتوظيف الصّور المتنوّعة للوصول إلي ما يطمحون إليه والإشارة إلي بعض القضايا الاجتماعية ،الدينيّة وإلخ..، هذا وأنّ الشّاعر جمال نصّاري يُعدّ من زمرة أبرز شعراء قصيدة النّثر في خوزستان، الشّعراء الذين تأثّروا بالحضارة الإسلاميّة وفي حقيقة الأمر يُلاحظ أنّ الشّاعرَ جمال نصّاري مع أنّه تطرّق إلي قضايا مختلفةٍ، كان قد وظّف أيضا صورا كثيرة تحمل بين دفتيها المزيدَ من الرموز والدّلالات منها؛ يُمكن ذكر صورة الحسين والمسيح إذ ظهرت هاتان الصّورتان في الكثير من قصائده و هكذا التّناص القرآني الدّال علي بعض المعاني كالتضحية والفداء فهذا ما ركز عليه البحثُ لإماطة اللّثام عن المعاني الدفينة في طيّات هذه الصّور بحيث اتّضح في الدراسة هذه أنّ غرض الشّاعر من ذكرهذه الصّور الرمزيّة، التعبير عن خلجاته كما أنّه أعطي لهذه الصّور فضاءا دينيّا وتأريخيّا وأدبيّا وهي أي هذه الصّور علي حدّ ذاتها تُعتبر رمزا للتضحيّة المغدور بها والإيثار وأخيرا خليقٌ بالذكرأنّ هذا المقال يركن إلي المنهج الوصفيّ- التحليليّ موضّحا رؤية الشّاعر عن هذه الصّور.
كشور :
ايران
لينک به اين مدرک :
بازگشت